الجديد برس : تقارير / احمد عايض
التاسع هجوم يشنه الغزاة والمرتزقة على جغرافيا معركة هي الاخطر والاصغر مساحة في مسارح المعارك الدائرة بين الجيش اليمني واللجان الشعبيه ضد جيوش الغزاة والمرتزقة حيث يسطرالمقاتلين اليمنيين اروع الانجاز والانتصارات في مساحة لاتزيد عن30 كم متر مربع وهي مساحة مسرح عمليات شمال ميناء ميدي بطول 6كم شمالا و5 كم عرض غربا وهي الطوق الناري الذي يتمركز فيها القوات الغازية المسنودين بالمرتزقة وبالجهة المقابله قوات الجيش واللجان الذين جعلو ميناء ميدي حلم عسير على الغزاة والمرتزقة…أراد الغزاة ان يطبقوا السيناريو الروسي في سوريا وفق خبراء عسكريين “كثافة نيران جوية وبريه وبحرية كثيفه جدا مستغلين الارض الجغرافيه المفتوحة التي تفتقر الى الجبال ضد قوات دفاعيه لايسندها غطاء جوي او بحري ومن هنا تبدأ اعظم ملحمة عسكرية يمنية مع ثلاثه قطاعات هجومية مسلحة باسلحة متطورة “بريه-بحرية-جوية” ففي 72 ساعه وعلى مساحة جغرافيا لاتزيد عن 30 كم مربع الحق رجال الجيش واللجان الشعبيه في الغزاة خسائر كبيره جدا تجاوزت الــ16 دبابه و36 مدرعه و26 طقم عسكري وطائرة بدون طيار ومصرع مالايقل عن 76 قتيل مابين جندي وضابط منهم عرب وخليجيين ومرتزقة يمنيين وغالبية القتلى من الغزاة من السعوديين ماعدا الجرحى الذين لم تستوعبهم مستشفيات صامطه وابوعريش وجيزان واحد المسارحة. ومن جانب اخر دكت القوة الصاروخية اليمنية مدينة الموسم وحولتها الى مدينة اشباح ومسحوها من الخارطة بمعنى اصبحت مباني غير مؤهلة للسكن وتحتاج الى اعادة اعمار من جديد لان مدينة الموسم السعودية لاتبعد عن الحدود المشتركة سوى 4 كيلومتر وعن قواعد الصواريخ اليمنية سوى9 كيلومتر فقط وبامكان صواريخ الجيش وبكل يسر ان تدك الموسم من اي مكان .قاتل الغزاة بكل مااوتوا من قوة محاولين باستماته ان يسيطروا على ميناء ميدي الذي يبعد 5 كم عن القوات الغازيه والتوجه الى مدينة ميدي التي تبعد عن خط النار7 كيلومتر وباعتبار ان الجبهة الساخنة والدائمه من ساحل البحر حتى نقطة مواجهة جنوب الموسم هي بمسافة19 كيلومتر وهي طول جبهة ميدي الساخنة..طرأت ببال الغزاة المجرمين وبعين الطمع قرب مدينة ميدي عن جبهة المعركة التي تقع خلف رجال الجيش واللجان الذين يدافعون عنها بكل بسالة والتي تبعد قرابة 7 كم وهي المسافة الجويه من مدينة ميدي حتى الحدود المشتركة ومازاد طمع الغزاة اكثر هو قرب تمركز قواتهم عن ميناء ميدي ولاتفصل بينهما الا 5 كم وهي نفس المسافة تقريبا من مدينة ميدي غربا حتى ميناء ميدي البحري. ولكن في هذه المساحة الثلاثينيه الصغيره تربض الاسود “حماة الوطن” وتنهش في الغزاة من كل جانب.كبدوهم خسائر كبيره جدا فميدي وميناءها مهمه جدا من الناحية العسكرية والاستراتيجية وهي حامية عسكرية لمدينة حرض فاستغل الغزاة نقطة القرب العسكري البحري والجوي والبري لهم للسيطرة عليها ولكن تحولت الى مقبرة لهم.مقبرة سوداء.محرقة تحرق اجساد جنودهم وضباطهم ومرتزقتهم.اصبحت ميدي كابوس طيلة اشهر ورغم كل ذلك هي اصبحت قاعدة عسكرية للمقاتلين اليمنيين الذين يسيطرون ناريا على كافة جغرافيا محافظة الموسم ومهدده كافة القوات الغازيه الرابضه بتلك المنطقة لذلك اجبر المقاتلون اليمنيون ان تبقى مؤخرتهم العسكرية بجنوب وشمال الطوال بنقطة مشتركه كمعسكر مؤقت بعيد عن الجبهه ولكن ليست بعيده عن صواريخ الجيش واللجان…….
“ميدي الحامية العسكرية لمدينة حرض الاستراتيجية”
انها 27 كم من مدينة حرض حتى مدينة ميدي هي مكامن اسود مشبعه بالايمان والثبات وتجاوزهم انتحار واكاذيب الغزاة تدل على ذلك الذين اعلنوا السيطرة على ميدي وميناء ميدي عدة مرات ولم تبقى الحقيقة غائبه سوى ساعات وتتجلى وتنكشف ويعرف العالم ان ميدي حامية عسكرية من الصعب تجاوزها وتحتاج الى دراسة مستفيضه لمعرفة من يحمونها بهذه البسالة والاحترافية والكفاءه …
“من شمال حرض ال ىشرق مدينة ميدي جبهة امنه”
أن 32 كم هو محورامتداد الجبهة الشماليه الغربيه”حرض-ميدي” حيث دارت المعارك الساخنه سابقا الهادئه نسبيا حاليا والتي تحولت الى موقد من نار جهنم للغزاة والمرتزقة سابقا فمن القاهر 1الى صواريخ مختلفه الانواع والاحجام انهالت على قوات الغزاة والمرتزقة من كل جانب في اول ضربة وثاني وثالث ضربة عسكرية يمنية مؤلمة وساحقة دكت الغزاة والمرتزقة في معارك حاول الغزاة والمرتزقة طيلة شهرين في خمسة عشر هجوما ان يزحفوا باتجاه حرض رغم قرب حرض عن المعركة بمسافة 15 كم من جهة الشمال الغربي لحرض وهي المسافة التي تبعد عن مدينة حرض عن الحدود السعودية-اليمنية ولكن هيهات لهم فماحدث لهم هو درس اسود اعادهم الى جحورهم بعمق الاراضي السعودية يجرون اذيال الهزيمة والخسران متكبدين خسائر كبيره جدا في الارواح والمعدات واخرها منذ اسابيع حيث قتل مالايقل عن 46 جندي وضابط سعودي وخليجي في عمليتين نوعيتين هي الاعنف بعد القاهر1 بجبهة حرض بضربة واحده فاعادوا الكره من جبهة ميدي الساخنه هذه الايام وطيلة الاسبوع الماضي والى اليوم وهم يشنون هجمات شديده برا وبحرا وجوا ولكن تحولت الى ملحمة يمنية ارهقت الغزاة وهزموا شر هزيمة هذه هي الحقيقة من قلب الميدان وفق الاعلام الحربي الذي تنشر تقاريره قناة صدق الكلمة”قناة المسيرة الفضائيه” والى تقرير اليوم من الاعلام الحربي حيث تصدى أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم الأحد، لزحف كبير شنه جيش العدوان السعودي ومرتزقته باتجاه مدينة ميدي الساحلية في حجة.
وقال مصدر عسكري إن أبطال الجيش واللجان الشعبية كسروا – بفضل الله وتأييده – زحفاً كبيراً لجيش العدوان السعودي ومرتزقته من جنوب غرب جيزان باتجاه مدينة ميدي الساحلية الحدودية بمحافظة حجة.وأكد المصدر مصرع وإصابة العشرات في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته، وتدمير ثلاث آليات سعودية خلال عملية التصدي.وأوضح المصدر أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية كسرت الزحف السعوي الكبير رغم كثافة الغارات، ورغم مشاركة الزوارق البحرية المعادية بالقصف على المنطقة.ويأتي هذا الانكسار الجديد للجيش السعودي ومرتزقته، بعد يوم واحد من انكسار زحف مماثل على نفس المنطقة، تكبدوا خلاله خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. يشار إلى أن هذه هي المحاولة الخامسة عشر لمحاولات جيش العدوان السعودي مرتزقته الزحف على شمال غرب محافظة حجة، حيث شملت المحاولات الفاشلة، ست محاولات للزحف باتجاه حرض، وتسع محاولات للزحف باتجاه ميدي…اليمن بخير وحجة وميدي وحرض بخير واراضي العدو اصبحت خالية ومحروقة فالاعلام لهم والميدان لنا ولاضرر والحقيقة تتجلى لمن يعشق الحقيقة .