الجديد برس/
تصاعدت وتيرة الانتقادات في صفوف قيادات الصف الأول للانتقالي، الثلاثاء، مع استمرار الازمة مع الرئاسي.
وطالبت قيادات في المجلس ابرزها راجح باكريت وحسين لقور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بسرعة وضع يده على موارد الجنوب وتشكيل حكومة جديدة.
وقال باكريت خلال مقابلة نشرتها صحيفة الأمناء، المقربة من الانتقالي ، بان الوضع في الجنوب لم يعد يحتمل في ظل توقف المرتبات وانهيار الخدمات ، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات تعزز سيطرة الانتقالي على الأرض والموارد.
من جانبه، قال حسين لقور القيادي في الانتقالي ، إن على الانتقالي ان يثبت بأن صراعه مع الحكومة والمجلس الرئاسي ليس على تقاسم المناصب بل لاجل الشعب الجنوبي.
واشار لقور في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الوقت ليس في صالح الانتقالي في ظل ما يعانيه المواطنين جنوبا.
وباكريت ولقور اثنان من عدة قيادات داخل الانتقالي باتت تطالب بفرض واقع جديد جنوب اليمن بدون انتظار موافقة الأطراف الخارجية في إشارة إلى السعودية والامارات.
وتعكس تصريحات هؤلاء مخاوف من تطورات قد تعمق ازمة الثقة بالانتقالي وتقلص حاضنته الشعبية جنوبا.
ومع أن الانتقالي يسيطر فعليا على الأرض ويراس رئيسه عيدروس الزبيدي لجنة الموارد في سلطة الرئاسي الا ان المجلس لا يزال يتمسك بالشراكة مع قوى يمنية مناهضة له ويرفض أي مساس بالشراكة رغم الحرب المعلنة عليه اقتصاديا وخدماتيا.