الأخبار المحلية

“لا كهرباء بوجود المحتل”.. حملة إلكترونية تندد بانقطاعات الكهرباء في المهرة

الجديد برس:

انطلقت مساء الأربعاء، حملة إلكترونية للتنديد بانقطاع خدمة الكهرباء في محافظة المهرة؛ في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المحافظة والمحافظات الجنوبية الساحلية.

وأطلق ناشطون ومواطنون الحملة تحت هاشتاق #لاكهرباء_بوجود_المحتل، وأشاروا فيها الوعود التي أطلقها التحالف السعودي الإماراتي بحل مشاكل الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء في المحافظات الجنوبية، بينما أظهر الواقع أن تلك الوعود مجرد مظلة لتحقيق أهداف أخرى.

وتعاني المحافظات الجنوبية الساحلية من سوء خدمة التيار الكهربائي، وارتفاع ساعات الانطفاء في فصل الصيف، وتعلل مؤسسات الكهرباء في تلك المحافظات الأمر بارتفاع الأحمال، ونقص الوقود، وتأخر الصيانة.

حساب يسمى نفسه فارس المهرة غرّد قائلاً: “اليمن بكلها وخاصة المحافظات الغنية بالثروات ليست بحاجة للسعودية أو غيرها لتأتي لها بحفنة مشتقات نفطية، نحن موطن المشتقات ومنبعها يابُلداء الأرض”.

من ناحيته قال صالح المهري: “جاء الاحتلال السعودي الاماراتي وأطلق الوعود بحل مشاكل الخدمات وعلى رأسها مشكلة الكهرباء في المناطق المحتلة اليوم، وبعد ثمان سنوات تحولت المناطق المحتلة إلى جحيم بسبب الاحتلال و أدواته في المهرة وعدن و كل أرض جنوب اليمن.

أما حساب سعيد سالم فغرّد قائلاً: “منحة السعودية النفطية لها أهداف وأبعاد سياسية وعسكرية تريد الوصول لها عبر استغلال معاناة المواطنين، وهي وإن كانت صادقة فهي من أجل كسب فئة معينة وهذا واضح وجليّ”.

وأضاف: ثرواتنا هائلة ومشتقاتنا النفطية ثمنها ملايين الدولارات فلنستغلها وليذهب المحتل بعيداً عنا.

وأشار إلى أن أبناء المهرة يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء انهيار الأوضاع المعيشية، وتدهور الاقتصاد واستمرار انقطاع التيار الكهربائي.

وأكد سالم أن معاناة أبناء المهرة تتزايد يوماً بعد يوم بسبب الإهمال لتشغيل الكهرباء، وتصدر السعودية بالإعلانات عن منحها الكاذبة والمُبطنة.

وقال: “تعتقد السعودية بأنها ستأتي لمواطني المهرة من زاوية حاجتهم للكهرباء لم تعلم أننا نفضل الموت على اللجوء لدولة محتلّة قاتلة”.

من جانبه قال مبخوت الحضرمي في تغريدة، إن “المنحة السعودية للمشتقات النفطية ليست سوى ورقة ضغط على المسؤولين والمشائخ لتمرير مخططاتها”.

وأضاف: “السعودية تستغل وبشكل كبير حاجة أبناء المهرة للكهرباء لذا فهي تضع دولاراتها في عرض مغري لإسقاطهم في شباكها المحتلّة”.

وقال حساب هبود المهري: “نريد نور الكهرباء من مواردنا ونفطنا وثرواتنا وليس من تصدق الغير علينا، والسلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بالمحافظة قادرة على توفير الديزل، والبحث عن حلول عاجلة وسريعة، بالاعتماد على إيرادات المحافظة بدل الانتظار والاعتماد على الغير”.