الجديد برس:
بدأت القوى الجنوبية، الموالية للتحالف، السبت، سباق على خطب ود “إسرائيل” وذلك قبيل انطلاق مؤتمر للتطبيع بين عدن وتل أبيب في المملكة المتحدة.
وأبدى فؤاد راشد، رئيس تيار الحراك الجنوبي المقرب من هادي والمدعوم سعودياً، موافقته على التطبيع مع “إسرائيل”، مبرراً ذلك بان عدن كانت محط للتعايش المدني بما في ذلك الحضور اليهودي.
وكان راشد يعلق على ترتيبات لمؤتمر تموله الإمارات وتحتضنه لندن برعاية جامعة كامبردج البريطانية.
والمؤتمر المرتقب، وفق راشد، للتطبيع بين الانتقالي والكيان الصهوني.
وكان وفد الانتقالي برئاسة عضو هيئة رئاسته لطفي شطارة قد وصل بريطانيا قبل أيام للاشراف على الترتيبات.
وتسعى الإمارات من خلال المؤتمر المرتقب لتعزيز دعم الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، والذي يتعرض حالياً لضغوط سعودية لتفكيك قواته وما من شأنها إنهاء مستقبله.
وسبق الانتقالي وأن سلم جزيرة سقطرى للإسرائيليين ويحاول حالياً للتقارب مع الكيان الإسرائيلي متسلحاً بملف باب المندب الذي استولت عليه قواته مؤخراً.
وسباق القوى الجنوبية وتحديداً الحراك ضمن سباق واسع للقوى الموالية للتحالف والمتمركزة جنوب وغرب اليمن للحصول على دعم إسرائيلي مرتقب خصوصا في ظل الأطماع الإسرائيلية بتلك المنطقة الاستراتيجية.
*المصدر: YNP