الجديد برس:
أكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السبت، إنهم لن يخضعوا لسياسة التركيع الممنهجة ضد أبناء المهرة من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
وقال السلطان محمد عبدالله آل عفرار، في اجتماع للأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، إن محافظة المهرة تواجه حرب في الخدمات ضمن سياسة التركيع من الخارج.
وشدد آل عفرار، على رفض كل انتهاك لسيادة الأرض والحقوق وأن أبناء المهرة لن يساوموا في قضيتهم العادلة وسيدافعون عنها.
وأشار إلى أن أبناء المهرة وسقطرى يرفضون توظيف أجندات خارجية بكافة أشكالها ومسمياتها، في إشارة إلى المساعي السعودية والإماراتية لتنفيذ أجنداتهما في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
ولفت إلى أن المجلس العام سيظل مدافعاً من أجل قضية شعب والوقوف بجانب المجتمع للحفاظ على الأمن والاستقرار وتحسين حياة المواطن.
وأوضح بأن المهرة تواجه حرباً في الخدمات ضمن ما أسماها “سياسة التركيع” من الخارج، بعد تعطيل الموانئ وتقليص الحركة التجارية في المنافذ وعجز السلطة المحلية في معالجة مشكلة الخدمات.
كما حمّل سلطان المهرة، “مجلس القيادة الرئاسي” المشكل سعودياً، المسؤولية فيما وصل إليه الوضع القائم والحالة التي وصل إليها المواطن في البلاد فيما ينتظر حلول من الخارج”.
وتشهد محافظة المهرة حراكاً شعبياً متواصلاً رافضاً للتواجد الأجنبي ومطالباً برحيل القوات الأجنبية من المحافظة.