الجديد برس:
كلف المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم الإثنين، الرئيس السابق محمدو يوسفو بمهمة إلى نيجيريا، في وقت أعلن الاتحاد الإفريقي أنه سيعقد اجتماعا لبحث أزمة النيجر.
وأوفد المجلس العسكري الرئيس السابق محمدو يوسفو إلى نيجيريا، التي تترأس مجموعة “إيكواس” صباح اليوم للتفاوض حول إمكانية رفع العقوبات المفروضة على البلاد والوصول لنقاط مشتركة بين البلدين.
وفي هذا السياق قال الاتحاد الإفريقي إن “مجلس السلم والأمن يجتمع لمعرفة آخر تطورات الوضع في النيجر والجهود الرامية للتعامل معها”، على أن يجري الاجتماع في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
ومن بين المشاركين في الاجتماع رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي محمد وممثلون عن النيجر وجماعة دول غرب إفريقيا “إيكواس”.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء النيجري الجديد علي محمد الأمين زين أن بلاده قادرة على “تجاوز” العقوبات التي فرضتها عليها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” ردا على انقلاب الشهر الماضي، معتبرا أنها تطرح “تحديا غير منصف” على البلاد.
وقال زين، الخبير الاقتصادي الذي عينه المجلس العسكري قبل أسبوع، معلقا على التدابير التي اتخذتها المنظمة الإقليمية “نعتقد أنه حتى ولو كان التحدي المفروض علينا غير منصف، لا بد أن نتمكن من تجاوزه، وسنتجاوزه”.
وكان قادة المجلس العسكري في النيجر قد عزلوا بازوم يوم 26 يوليو الماضي.