الأخبار المحلية

معين يضع المحرمي في مأزق.. تفاصيل جديدة عن ملابسات ما حدث في قصر “معاشيق” بعدن

الجديد برس:

وضع رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبدالملك، الإثنين، خصومه في المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في مدينة عدن، بمأزق جديد.

وسارعت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي لنفي محاصرة مقر إقامة رئيس الحكومة معين عبدالملك بقصر معاشيق في مدينة عدن.

وأفادت فصائل العمالقة التي يقودها نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبو زرعة المحرمي، بأنها لم تقتحم معاشيق وأن وفدها الذي قصد مكتب معين كان مدني وفي جعبته ملفات لمناقشتها مع عبدالملك الذي يتهرب من صرف موازنة خاصة بإنشاء معاهد تأهيل وتدريب تابعة لها.

وأوضح بيان لهذه الفصائل بأن وفد العمالقة كان ينتظر خروج معين لكنه تبين أنه خرج من بوابة أخرى وانتقل مباشرة إلى مقر إقامة رشاد العليمي قبل تسريب أنباء محاصرته.

وجاء بيان العمالقة عشية تصعيد محلي واقليمي ضد الانتقالي، حيث سارعت القوات السعودية لإجلاء معين عن قصر معاشيق إلى مقرها مؤقتا في حين  وجه خبراء سعوديين مقربين من السفير السعودي محمد آل جابر تهديدات بالحرب على الانتقالي بحجة تمرده على التحالف، وفق ما نقله اللواء أحمد الفيفي.

ويخشى الانتقالي الذي فتح أبواب عدن قبل يومين لعودة معين عبدالملك وحكومته رغم مطالبه السابقة بإقالته من تبعات التطورات الأخيرة والتي قد تقلص مزيد من نفوذ الانتقالي.

وعبر ناشطون بارزين في الانتقالي عن مخاوفهم من أن تكون الخطوة مقدمة لاستهداف نائب رئيس الانتقالي أبو زرعة المحرمي والذي لا يزال يشكل الأقوى داخل المجلس الذي تعرضت قياداته كعيدروس الزبيدي وفرج البحسني للتهميش والتقليص، في حين اعتبرها آخرون محاولة من معين لإيجاد عذر لمغادرة عدن وهو ما قد يثقل الانتقالي بعبء الخدمات المنهارة في أهم معاقله.