الجديد برس:
كشف ناشطون، الجمعة، عن قضية فساد جديدة ونهب لممتلكات اليمنيين في العاصمة المصرية القاهرة، عبر عصابة يقودها السفير محمد مارم.
وأكد الناشطون أن السفير محمد مارم وعصابته قاموا ببيع عقارات امتلكتها اليمن بعد ثورة الـ 26 من سبتمبر، حيث امتلك سيف الإسلام عبدالله يحي حميد الدين فيلا في مدينة نصر وقصراً في منطقة حدائق القبة في القاهرة بخمسينيات القرن الماضي.
ومع قيام ثورة 26 سبتمبر انتقلت إلى ملكية الجمهورية اليمنية وأصبحت تحت تصرف السفارة اليمنية وامتلكت حق الانتفاع بها ولم يمسها أحد لطوال عقود من الزمن حتى تم تعيين محمد مارم سفير لليمن في مصر.
وأكدوا أن “محمد مارم وعصابته” قاموا ببيع الفيلا والقصر بمبلغ بخس كما باعوا مقتنيات المنازل من تحف وغيرها وتقاسموا ثمنها بينهم دون أي وجه حق.
وكان ناشطون كشفوا عن قضية فساد مشابهة قبل أسبوع حيث قام من وصفوه مثلث الفساد بقيادة محمد مارم ببيع المركز الثقافي اليمني حيث اتفقوا مع المنتفعين المصريين بإعادة العقار صاحب الموقع المتميز (12 شارع النيل – الجيزة) للمنتفع المصري.
وقالوا إن مديرة المركز السابقة الدكتورة عائشة العولقي كانت عائقاً أمام مخطط النهب، حيث رفضت تسليم الأوراق الخاصة بالمركز غير أن السفير مارم أقالها من عملها وعين بدلاً عنها الفنان حسين محب، الذي قام بدوره بتسليم أوراق المركز ونجحوا بذلك في إعادة العقار للمنتفع المصري مقابل عمولة بلغت 250 ألف دولار.