الجديد برس:
بدأت الإمارات، السبت، ترتيبات أمنية جديدة في مناطق سيطرتها جنوب وشرقي اليمن تحسباً لخروج أهم القوى الموالية لها من المشهد.
وكشفت مصادر أمنية في عدن اخضاع أبوظبي ملفي الأمن في عدن وشبوة لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية لها في الساحل الغربي.
وكانت الإمارات اقامت استعراض في عدن بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من قوات أمن عدن الجديدة.
وترتدي القوات الجديدة ملابس النجدة التي كانت تتبع نظام صالح.
وكان بارزا خلال الاستعراض غياب إعلام الانتقالي أو حتى شعاراته عن الاستعراض.
وأوضحت المصادر بأن منع رفع اعلام الانتقالي تم بتوجيهات من الضابط الاماراتي أحمد البلوشي الذي كلف بإدارة الملف الأمني لمناطق سيطرة بلاده.
وقال البلوشي، وفق ما نقلت عنه وسائل اعلام إماراتية، بأن القوة الجديدة ستتولى ملف تأمين عدن رسميا.
والقوات الجديدة خليط من عناصر جنوبية وأخرى من قوات طارق صالح المتمركزة في الساحل الغربي.
ويعد تسليم طارق صالح ملف أمن عدن امتدادا لخطوات تسليمه المدينة والتي بدأت بتعيين الشعيبي المعروف بقربه من صالح مدير لأمن عدن.
ويشير توقيت التحرك الإماراتي إلى قرار أبوظبي الترتيب لما بعد إزاحة الانتقالي خصوصاً في ظل الضغوط السعودية لازاحته.