الجديد برس : تقرير
بعد ساعات من سيطرة وحدات من أبطال الجيش واللجان الشعبية على مواقع جديدة شرق مدينة الربوعة في عسير ، تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية من اقتحام مواقع عسكرية شرقي الشرفة بنجران.
وقتل في العملية ستة جنود سعوديين خلال عملية الاقتحام فيما جرح عدد آخر، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة متنوعة من تلك المواقع.
وفي وقت سابق تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية من السيطرة الكاملة على قرى شرق الربوعة خلال عملية عمليات نوعية في عدد من مواقع العدو السعودي في منطقة الربوعة بعسير أفضت إلى السيطرة الكاملة عليها وقتل عدد من الجنود السعوديين خلال عمليات الاقتحام والسيطرة وأصيب عدد آخر وتدمير عدد من الآليات العسكرية السعودية والمدرعات.
وبث الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية مساء اليوم مشاهد مصورة لجزء من عمليات اقتحام الجيش واللجان الشعبية لبعضٍ من تلك المواقع التي تم السيطرة عليها في منطقة الربوعة ، وفيما لا تزال قوات الجيش و«اللجان الشعبية» تسيطر على الربوعة في عسير، برغم تدميرها بصورة شبه كاملة بسبب قصف طيران العدوان السعودي الذي يشن غارات مكثفة وشبه يومية، سجلت القوات هناك سيطرة على مواقع جديدة شرق المدينة ، وهو أمر يؤكد وجود تطور لافت في المعركة، بما أن الربوعة صارت عسكرياً منطقة انطلاق للجيش و«اللجان» نحو مناطق وقرى جديدة بعدها ووفق المعلومات الواردة، فإن القرى الجديدة المجاورة للربوعة في عسير من الجهة الشرقية تقدر مساحتها بأضعاف مساحة المدينة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية تزامنا مع الضربات الصاروخية التي وجهتها القوة الصاروخية خلال اليومين الماضيين ، حيث أطلقت صاروخاً بالستياً من طراز قاهر-1 على مطار جيزان الإقليمي صباح اليوم الثلاثاء ، جاء عقب اطلاقها صاروخين مزدوجين يوم أمس الاثنين على قاعدة الملك خالد في خميس مشيط.
في السياق قالت وزارة الدفاع السعودية انها اعترضت الصاروخ البالستي الموجه باتجاه جيزان ، واضافت في بيانها ان قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت 21 صاروخ اطلق من اليمن باتجاه اهداف في الاراضي السعودية منذ بدأت الحرب ، وهو رقم غير صحيح ، فالصواريخ التي أطلقت باتجاه اهداف السعودية اكبر من هذا الرقم ، وربما ان السعودية اضطرت لهذا التصريح الارتجالي للتغطية على ما تتعرض له من ضربات صاروخية تصيب اهدافها بدقة.
وكان ولد الشيخ قد طلب من انصار الله ايقاف اطلاق الصواريخ البالستية باتجاه السعودية وهو الامر الذي يشير الى تضرر السعودية منها.
وأتت هذه التطورات بعد توقف اطلاق الصواريخ البالستية لفترة وجيزة جعلت من البعض يعتقد بان وراء ايقافها تسوية ما توصلت اليها السعودية مع انصار الله ، وفي عودتها مؤشر تصعيد عسكري متبادل.