الجديد برس:
شهدت محافظة شبوة، إحدى أهم المحافظات النفطية شرقي اليمن، الثلاثاء، تطورات تنبئ بانفجار الوضع بين القوى الموالية للإمارات رغم المصالحة.
وكشفت مصادر قبلية في مديرية الصعيد بأن مواجهات اندلعت بين عناصر الانتقالي فيما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” وقوات دفاع شبوة التابعة لمحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير ويقودها نجله.
ووقعت المواجهات في محيط أنبوب للنفط تتولى حمايته “دفاع شبوة”.
وأوضحت المصادر بأن “دفاع شبوة” استهدفت طقم لـ”المقاومة الجنوبية” خلال محاولته التمركز في المنطقة الواقعة بين مديريتي الصعيد والمصينعة.
واعترفت وسائل اعلام الانتقالي الثلاثاء بتعرض طقم لما وصفتها بالقوات الجنوبية للاستهداف خلال ما وصفته بتنفيذ دوريات لحماية أنبوب النفط.
وتزامنت محاولة الانتقالي تعزيز قبضته العسكرية على أنبوب النفط مع اجتماع لقياداته في المحافظة يعد الأول منذ سنوات.
وشدد بيان الاجتماع على ضرورة ضم كافة القوى المتواجدة في المحافظة إلى المصالحة في إشارة كما يبدو للمصالحة التي شهدتها الإمارات بين محافظ المؤتمر وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة، وجدي باعوم.
وتشير هذه التطورات من حيث التوقيت إلى مخاوف الانتقالي من اقصائه من المحافظة الأهم خصوصاً مع تعيين الإمارات المقدم أحمد البلوشي حاكماً عسكرياً للمحافظة.