الجديد برس
كتب /عمار الكحلاني
بعد مضي عشرة أشهر من العدوان الى الان تجلى كثيرا الدور الامريكي في هذه الحرب الظالمة بحق شعبنا اليمني العظيم ..الذي أستخدم فيها تحالف العدوان أفتك الاسلحة وأكثرها تدميراً ، وعمل على حصد أكثر عدد من الأرواح ،عقب تدميره لكل مشاريع البنية التحتية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية ..وأكدتالأنباء والتقارير طوال الفترة الماضية عناستخدام تحالف العدوان السعودي الامريكي أسلحة محرمة دولياًمثلالقنابل العنقودية،والقنابل الفراغية، والقنابل المشبعة باليورانيوم، والقنابل الفسفور الأبيض وغيرها الكثير من آلات القتل والإجرام التي لا ترحم صغيراً ولا كبيراً من أبناء الشعب اليمني.
حيثأوضحت منظمة هيومن رايتس وتش الدولية لحقوق الانسان في العديد من التقاريرالتي أصدرتها منذ بداية العدوان ، تحدثتفيهاعن استخدام السعودية القنابل العنقودية المحرمة دولياً، وعن حصول السعودية على هذه القنابل من أمريكا، وإن هناك 108 دولة وقعت عام 2008 على اتفاقية تحرم استخدام تلك القنابل بسبب تأثيرها الواسع على المدنيين، وأن أمريكا والسعودية بين الدول التي لم توقع على تلك الاتفاقية.
وأشارت المنظمة إلى أن القنابل العنقودية التي عثرت عليها في اليمن هي من صنع شركة تكترون سيستمز كوربوريشن، وهي شركة سلاح أمريكية مقرها في ولاية رود ايلاند الأمريكية.
و أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية عثورها على أدلة ذات مصداقية على أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم ذخائر عنقودية محظورة، من صنع أمريكا، في غاراته على اليمن، وأشارت المنظمة إلى حصول السعودية على هذه الأسلحة المحظورة دولياً من أمريكا.
وأشارت المنظمة الى أن الذخائر العنقودية التي استخدمت في الغارات التي تقودها السعودية قد أصابت مناطق قريبة من قرى محلية، عرّضت حياة الناس للخطر. ولأن هذه الأسلحة محظورة في جميع الظروف، فإن السعودية والدول الأخرى المشاركة في التحالف، وعلى رأسها أمريكا التي صنّعت الأسلحة، تضرب عرض الحائط بالمعيار الدولي الذي يحظر استخدام الذخائر العنقودية لأنها تعرّض حياة المدنيين للخطر على الأمد الطويل.
وأوردت المنظمة الدولية دلائل دامغة حول استخدام السعودية وحلفاؤها هذه الأسلحة خلال عدوانهم على اليمن، حيث أشارت المنظمة إلى عدد من الصور والفيديوهات التي تثبت تورط السعودية في استخدام هذه الأسلحة ضد المناطق المأهولة بالسكان. كما أشارت هيومن رايتس ووتش إلى تصدير أمريكا 1300 قنبلة عنقودية من نوع CBU-105 عام 2013م، الى السعودية ..منوهة بأن السياسة الأمريكية الحالية تسمح باستخدام هذه القنابل المحظورة وتصديرها.
وأبرزت منظمة هيومن رايتس ووتش حقائق عدة أجبرت السعودية على الاعتراف باستخدامها هذه الأسلحة خلال عاصفة الحزم، بعد أن كانت نفت استخدامها بشكل قاطع، عندما اعترف المتحدث باسم التحالف السعودي أحمد عسيري، في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية أن بلاده تستعمل بالفعل تلك القنابل، ولكنه زعم أنها تستهدف الآليات العسكرية ولا تستهدف المدن والمناطق المأهولة، الأمر الذي أثبتت هيومن رايتس ووتش كذبه بالأدلة القاطعة. ولكن العسيري أشار من حيث لا يدري إلى تورط أمريكا في هذه الجريمة عندما تساءل بقوله هي ليست غير قانونية، وإذا كانت تلك القنابل غير قانونية فلماذا تبيعها أمريكا؟
وفي 17 نوفمبر 2015،أعلنتوزارةالدفاعالأمريكيةأنوزارةالخارجيةوافقتعلىبيعذخائرجو-أرضبقيمة 1.29 ملياردولارأمريكي،مثلقنابلموجهةبالليزر،وقنابلذات “أهدافعامة” بنظامتوجيه. وجاءفيالبيانأن “الشراءيغذيإمداداتالقواتالجويةالملكيةالسعوديةبالأسلحة،والتيأصبحتمستنفذةبسببالوتيرةالعاليةلعملياتمكافحةالإرهابالمتعددة”.
وقالجوستورك،نائبمديرقسمالشرقالأوسطوشمالأفريقيا: “إنالحكومةالأمريكيةتعلمجيدابالهجماتالجويةالعشوائيةللتحالفالذيتقودهالسعودية،والتيقتلتمئاتالمدنيينفياليمنمنذمارس/آذار. ولا زالت تمدالسعوديينبمزيدمنالقنابلفيضلهذهالظروفيعنيمزيداًمنوفياتالمدنيين،التيستكونالولاياتالمتحدةمسؤولةعنها.
يشار إلى أن القنابل العنقودية ليست أسلحة دقيقة التصويب، تحتوي الواحدة منها على عشرات أو مئات الذخائر الصغيرة التي تنفجر عند ارتطامها بالأرض وتنتشر على مساحة واسعة، تقارب مساحة ملعب كرة قدم، ما يجعل كل شخص متواجد في مكان الهجوم عرضة للموت أو للإصابة بجروح، وأحياناً لا تنفجر الذخائر الصغيرة في وقتها، فتتحول بطبيعتها إلى ألغام أرضية من الممكن أن تتسبب في إصابة أو قتل المدنيين بعد وقت طويل من انتهاء الحرب.
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#USAKillYemenis
روابط فيديو يوتيوب لتحقيقات أجرتهاالمنظمة