الجديد برس:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الجنوبية عبد الرحمن المحرمي (أبو زرعة)، أن الوضع الاقتصادي اليمني حالياً في أسوأ حالاته.. مؤكداً أن المجلس الرئاسي والحكومة يعتمدون على المساعدات الدولية والدعم السعودي.
وأوضح المحرمي، في حوار أجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية، أن هناك العديد من الاختلالات والسلبيات تتطلب تفعيل وهيكلة أجهزة الرقابة؛ ممثلة بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتشكيل هيئة مكافحة الفساد.
وأكد المحرمي- في أول حوار لجريدة خارجية- أن المحاصصة في الحكومة كانت على حساب الكفاءة والنزاهة والتخصص، وبذلك فقد أضرت بالعمل الحكومي طوال الفترات السابقة، مشيراً إلى حاجة المجلس وحكومته للكثير من الإصلاحات والرقابة والشفافية، والعمل وفق خطط من شأنها الحفاظ على المال العام.
وأكد أن الحكومة ملزمة بفتح باب المناقصات والتنافس للجميع، من أجل الحصول على المشاريع والخدمات بالأسعار المناسبة التي من شأنها الحفاظ على جزء كبير من الأموال التي تهدر.
وأرجع المحرمي تعثر الكثير من المشاريع الخدمية إلى غياب الرقابة الحكومية، مؤكداً أن فريق المتابعة الذي شُكل من الحكومة مستمر في متابعة متواصلة للمشاريع المتعثرة في عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة، والتي منها المحطات التحويلية لتصريف الطاقة لمحطة كهرباء الرئيس ومحطة الطاقة الشمسية في عدن ومشروع سد وادي حسان الزراعي في محافظة أبين، ومشاريع الطرق والجسور، كما يساهم الفريق في حملة ضبط الأوزان على الطرقات للحفاظ عليها.