الجديد برس:
أقر عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، باستحالة الانتصار على “الحوثيين”، متوقعاً سقوط مدينة مأرب بأيديهم في غضون أيام قليلة في حال انفجر الوضع.
وأفادت مصادر قبلية بأن محافظة مأرب سلطان العرادة صارح عدداً من مشايخ قبيلته في عبيدة ممن التقوه لتهنئته بعودته من السعودية، مشيرة إلى أن العرادة أبلغ المشايخ بـ”خطورة الوضع”.
وبحسب المصادر، فقد تحدث العرادة بأن السعودية كانت معترضة على عودته من أساسها ولا تزال تتمسك بتغييره من منصبه كمحافظ لمأرب، كما أكد لهم قرار الرياض التوصل إلى اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين” بأي ثمن وبعيداً عن علم القوى اليمنية الموالية لها.
ولم يستبعد العرادة تصفيته خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى وجود ضغوط سعودية عليه لتفجير الوضع في جبهات المدينة رغم ادراك الرياض باستحالة الانتصار في المعركة التي قال إن “الحوثيين” حشدوا لها كل الطاقات ولديهم قدرة على الحسم في غضون أيام في حال انفجر الوضع.
وكانت الاستخبارات السعودية استبقت عودة العرادة بنشر فيديو تكشف عن مخطط لاغتياله وتحمل من تصفهم بـ”الحوثيين” مسؤولية ذلك، في حين صعد ناشطي الاستخبارات من حملتهم ضد علي محسن الأحمر أبرز حلفاء العرادة في مأرب بالحديث عن تشكيله بدلاء لعرقلة الي مساعي سعودية للخروج من المستنقع.
وبحسب المجلس الانتقالي فإن قرار إعادة سلطان العرادة تم بضغط أمريكي وفي اطار المشروع الأمريكي للحل في اليمن والذي يتعارض كليا مع الرؤية السعودية.