الجديد برس : تقرير / احمد عايض
فرضتين وليست فرضة واحده بضربة واحدة فرضة ربوعة عسير الشرقيه وفرضة الربوعه الشمالية والعدو يعترف والشعب المتسعود ينشر الادله .اذن فرضتين أو بوابتين يسيطر عليها رجال الجيش واللجان بمحافظة عسير وفرضة نهم يسيطر عليها الغزاة والمرتزقة بقناة العربيه والجزيرة طيلة اسبوعين وهم مابين سيطرة وانسحاب تكتيكي .
نهم وفرضتها وجبالها ووديانها ليست لقمة سائغة فهي تشكل محور جوهري في المعركة وذات اهمية عسكريه واستراتيجية كبيره جدا للجيش واللجان وتجاوزها كالعبور من ارض جهنم حافي القدمين.لذلك فليطمئن الجميع فضربات صاعقة تخمد انفاس الغزاة والمرتزقة كل ساعه وهم في وادي الهزيمة يهيمون.. فبعد اعداد وتأهيل وتدريب وتجهيز وتجنيد وتعزيزات عسكرية اليه ومدرعه وتسخير سربي طائرات وسرب مروحيات هجومية للمشاركة باقتحام فرضة نهم وجنوب الجوف وطيلة شهرين كاملين لتنفيذ خطة شن الهجوم على صنعاء من جبهة نهم حسب توصيات عسكرية امريكية وبريطانية وصهيونية عاجله الا ان كل هذا ذهب سدى ونالوا الهزيمه الشنعاء…صرفت أموال مايقارب الــ500 مليون ريال سعودي من أجل هذه العملية فقط مابين شراء ذمم ودفع رواتب وتسليح وصرف ذخائر لذلك اشتدت وتيرتها الاسابيع الماضيه والى اليوم.خلاف الانفاق المالي الذي صرف على الثلاث عمليات الاخرى الهادفة على السيطرة على الجوف والتي هزم فيها الغزاة والمرتزقة اشر هزيمة وليست هزيمة فحسب بل نكبه عسكرية بل كارثه خطيره على الغزاة والمرتزقة وحسب تقارير اخبارية خليجية كشف عنها خبراء ومتخصصين خليجيين مقربين من صناع القرار ان مايقارب 750 مليون ريال سعودي تم انفاقها من اجل السيطرة على الجوف والتقدم باتجاه صنعاء فماذا حدث للغزاة والمرتزقة بالــ48 ساعه الماضية كنموذج يجسد هزائمهم وخسائرهم الكبيره..
اشتعلت المعارك بقوة وبضرواة حيث تمكنت الوحدات العسكرية واللجان الشعبيه من السيطرة على سبعه مواقع مهمه بجبل مدفون وتصدوا لهجومين من اتجاه اسفل وادي الملح وسقوط 63 من المرتزقة والعشرات من الجرحى بوادي بران من الجهه الشرقيه لنقطة الفرضه فيما غار طيران الغزاة ب16 غاره على مناطق متفرقه من وادي مدفون والملح وجبل نقطة الفرضه . وللتوضيح هناك اخبار كاذبه حول السيطره على نقطة الفرضه ومسوره والعكس صحيح حيث تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبيه على كافة الخطوط الامامية المحيطه بمسوره وشرق الفرضه وجنوبها وشمالها مكبدة الغزاة والمرتزقة خسائر كبيره تجاوزت 32 قتيل و73 جريح وتدمير 9 مدرعات و18 طقم عسكري فيما اشتعلت المواجهات شرق معسكر الخنجر حيث دارت معارك ضاريه جدا منذ الصباح الباكر في اكثر من سابع هجوم وسقوط 23 من المرتزقة واخرهم شرقي معسكر الخنجر في صد الهجوم واصابة اكثر من تسعة عشر بينهم القيادي امين العكيمي حيث اصيب بطلقه ناريه اصابته من تحت الضلوع وسكنت الرصاصه بين القلب والعمود الفقري وتم نقله من الجوف الى منزل الخائن العراده بمحافظة مأرب برفقة فريق طبي كبير تاركين ورائهم عشرات الجرحى من العبيد المرتزقة حيث لم تصلهم حقنة ولا حبة دواء ولم يجدو طبيب جراحي يجارح جراحهم بمستشفيات مأرب ومن جانب اخر تم تدمير 6 مدرعات و9 أطقم عسكريه ولا تزال المعركه الشرسه مستمره
ومن جانب اخر كشف مصدر عسري عن تصدي الجيش واللجان لهجومين على جبل صبرين شرقي سوق الثلوث مديرية خب والشعف واعطاب مدرعه و3 اطقم عسكرية حيث تم التخطيط للهجومين من وادي الغمير شمال جبل صبرين خب الشعف ولكن تم التصدي لذلك الهجوم وتكبد الغزاة والمرتزقة خسائر كبيره في الارواح مضيفا ان التقدم كبير بجبهات الملح والمدفون وبعض مواقع قرواد الشماليه وهناك اعطاب 4 مدرعات بوادي صلب مابين الملح والوادي فيما يستمر طيران العدوان بشن غاراته على الأشقري والملح صرواح وملاحظه هامه فهناك ملحين واحد بصرواح”ملح صرواح” والثاني بنهم “ملح نهم…………
فيما كشفت مصادر اعلاميه ان السيد المجاهد عبد الخالق بن بدرالدين الحوثي قام بزيارة للخطوط الاماميه بنهم الجوف ومشاركة المقاتلين في واجبهم الوطني في مقارة الغزاة والمرتزقة ودحرهم وتحدثت المصادر الاعلامية الميدانيه ان تعزيزات كبيره من المقاتلين من كافة قبائل اليمن وصلت الجبهه برفقة شقيق سماحة القائد مما يوحي بان الجبهه ستشتعل اكثر وأكثر وسينال الغزاة والمرتزقة العذاب الاليم
وفي الختام فمايحدث من تقدم كبير وسيطرة متتاليه للمواقع من قبل قوات الجيش اليمني واللجان الشعبيه بمارب بجبهة صرواح ودحرهم الى الطلعة الحمراء هو مؤشر على مفاجأت كبيره ستحدث للغزاة والمرتزقه بالايام القادمه كايام سوداء سيعيشونها وسيندمون على بقائهم احياء