الجديد برس:
صعد تنظيم القاعدة، الإثنين، من عملياته في محافظة شبوة، الغنية بالنفط شرقي اليمن، يتزامن ذلك مع تراجع وتيرة عملياته في محافظة أبين المجاورة.
وأفاد اللواء الخامس “دفاع شبوة” المحسوب على المحافظ الموالي للإمارات عوض الوزير بأنه تمكن من تفكيك حقل من العبوات الناسفة كانت تستهدف قواته في مرخه العليا، مشيراً إلى وقوف القاعدة وراء العملية.
وتأتي العملية وسط تصاعد المخاوف القبلية من عودة التنظيم للسيطرة على المديريات التي كان انسحب منها بناء على اتفاق مع الإمارات.
وأصدر مشايخ مديرية حطيب، المجاورة لمحافظة أبين، بيان في وقت سابق حذرت فيه تنظيم القاعدة من سلوك مناطقها.
ويأتي تصعيد تنظيم القاعدة لعملياته في محافظة شبوة مع تراجع ما يصفها المجلس الانتقالي بحملة ضده في معاقله الرئيسية شرق أبين.
وكان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي زار أبين في وقت سابق هذا الأسبوع توعد بملاحقة ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية في شبوة ووادي حضرموت الخاضعة لسيطرة خصومه.