وزير سابق في حكومة التحالف: “معين” مجرد أداة طيعة و “الإنتقالي” كلب حراسة.. وزير سابق في حكومة التحالف: “معين” مجرد أداة طيعة و “الإنتقالي” كلب حراسة|
الجديد برس|
قال وزير النقل السابق بحكومة التحالف, صالح الجبواني إن الانتقالي ومعين عبد الملك متفقين على صفقة الاتصالات.
وقال الجبواني في تغريدة على منصة “إكس” اليوم الأربعاء: “سيقف المجلس الإنتقالي بجانب معين عبدالملك مادام التوقيع تم على صفقة الإتصالات لمصلحة الإمارات”.
وأضاف: “قد يكون توقيع معين على الصفقة جاء بضغط الإنتقالي وهم المضيفون له في (الجنوب) كما يقولون”.
وتابع الجبواني : “أول الدلائل على دور الإنتقالي أن وزراءه قد وقفوا وبقوة مع توقيع الصفقة”.
وأضاف الجيواني : “معين الذي تظاهر المواطنون في عدن ضد حكومته خرجت قوات المجلس الإنتقالي لتقمعهم.
ولفت الجبواني إلى أن معين مجرد آداة طيعة ينفذ ما يطلب منه والإنتقالي كلب حراسة لذلك التعامل مع كلب الحراسة هو ما يجب البدء به أما الأدوات فيأتون بقرار ويرحلون بقرار.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن عيدروس الزبيدي وبصفته معيناً من قبل العليمي كرئيس للجنة العليا للإيرادات السيادية والمحلية، عقد اجتماعاً باللجنة وقام بتمرير الصفقة في الوقت الذي رفعت فيه حكومة معين بالصفقة لرشاد العليمي للمصادقة عليها.
وقالت المصادر – حسب ما نشرته وسائل الإعلام – إن لجنة الإيرادات باركت الصفقة وأيدتها تحت غطاء إنشاء شركة اتصالات مشتركة مع الشركة الإماراتية للتكفل بإدارة وتقديم خدمة الاتصالات وتحصيل إيراداتها في المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها التحالف.