الجديد برس|
قال رئيس الحرس الجمهوري في الغابون، الجنرال برايس أوليغي نغويما، وهو مرشح لقيادة البلاد، إنّ الجنرالات سيجتمعون اليوم لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية بعد الإنقلاب.
وجاء تصريحه في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوموند” الفرنسية، بشأن الانقلاب الذي نفّذه عسكريون، اليوم الأربعاء، في الغابون.
وكانوا قد أعلنوا بعد الانقلاب، إلغاء نتائج الانتخابات، التي فاز بموجبها علي بونغو برئاسة ثالثة، وحلّ الدستور والسيطرة على السلطة، ووضع رئيس البلاد في الإقامة الجبرية.
كذلك، قال نغويما في تصريحه لـ “لو موند”، إنّ “هناك استياء كبير في الغابون، ولا أحد يتحمل المسؤولية، ولم يكن لبونغو الحق في الحصول على ولاية ثالثة، وتم الاستهزاء بالدستور، ولم تكن طريقة الانتخاب نفسها جيدة، لذلك قرر الجيش أن يطوي الصفحة، ليتحمل المسؤولية”.
وعند سؤاله عن مصير علي بونغو، قال نغويما: “إنّه متقاعد، يتمتع بجميع حقوقه. إنه مواطن غابوني عادي، مثل أي شخص آخر”.
وأعيد انتخاب علي بونغو، الذي يحكم الغابون منذ 14 عاماً، رئيساً للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات، بحسب الهيئة الوطنية المكلفة الانتخابات. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 56065%.
ورأى العسكريون الذين نفّذوا الانقلاب، أنّ “الانتخابات الأخيرة لم تكن ذات مصداقية”. وقالوا متحدثين باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، إنهم “بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية، ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى، قرروا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
وفي الأثناء، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن، إنّ بلادها تتابع الموقف في الغابون عن كثب.