الجديد برس:
كشفت مصادر مسؤولة في المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، عن مخاوف يعيشها عيدروس الزبيدي، من انقلاب داخل أروقة المجلس.
جاء ذلك، تزامناً مع إقالة الزبيدي، عدد من قيادات المجلس الموالي للإمارات، بينهم اللواء أحمد سعيد بن بريك، ومحافظ عدن أحمد لملس، من منصبيهما في قيادة المجلس.
وقالت المصادر إن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يسعى لتعيين أبرز المقربين منه في المناصب الرفيعة داخل المجلس، في المقابل إقصاء الشخصيات المنتمية لشبوة وحضرموت والمحسوبة على أجنحة خارج جناح يافع والضال.
وكان الزبيدي، قد أقال أحمد لملس من الأمانة العامة للمجلس، وعين بدلاً عنه إبن قريته فضل الجعدي، كما أقال أحمد بن بريك من منصب الجمعية الوطنية، وتعيين المتحدث باسم المجلس علي الكثيري رئيسا للجمعية.
ويشهد المجلس الإنتقالي، صراعات فتاكة بين قياداته خلال الآونة الأخيرة، في ظل محاولات السعودية إيجاد جناح موالي لها في أروقة المجلس.