الجديد برس:
كشف رجال الأعمال أحمد العيسي، عن قيام رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبدالملك، ببيع النفط اليمني الذي لم يستخرج ولا يزال في باطن الأرض لشركة أجنبية.
وقال أحمد العيسي، الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية، في مقابلة مع قناة “المهرية”، إن الشركة الأجنبية اشترت النفط اليمني في باطن الأرض لأن السعر الذي عرضه عليها رئيس الحكومة معين عبدالملك كان بخساً حيث تم بيع النفط بثلث قيمة سعره الحقيقي.
وأضاف العيسي، إن رئيس الحكومة معين عبدالملك برر هذه الصفقة الكارثية بذريعة أن التصدير متوقف بسبب قرار صنعاء منع التصدير، وأن هذه الشركة الأجنبية التي اشترت نفط اليمن في باطن الأرض ستقوم هي باستخراج النفط والتصرف بنقله خارج اليمن.
واستغرب العيسي من هذا المنطق قائلاً: إذا كنت أنت دولة بكل ما لديك من إمكانيات لم تتمكن من استخراج النفط وتبيعه بسبب قرار صنعاء فهل ستستطيع شركة أجنبية القيام بذلك؟!.
وقال إن حكومة معين باعت النفط اليمني في باطن الأرض بأقل من نصف قيمته لشركة أجنبية ووقعت العقد مع هذه الشركة في الإمارات، مشيراً إلى أن الأيام القادمة قد تكشف مزيداً من التفاصيل عن هذه الصفقة.
وفضح العيسي، تفاصيل صفقة بيع قطاع الاتصالات في عدن إلى شركة تجسسية إماراتية، مشيراً إلى أن الصفقة تحمل كل جوانب الفساد فمن جهة تسلم أمور سيادية لشركة أجنبية، وأيضاً تم إعفاء الشركة من قيمة الترخيص والخدمات الأخرى التي تصل إلى مليار و500 مليون دولار، كما تم تسليمها كل معدات وبنية الاتصالات التحتية والتي بنتها اليمن على مدى عقود.
وأوضح العيسي أن رئيس الحكومة معين عبدالملك لم يعرض تفاصيل الاتفاق على الوزراء وإنما طلب منهم الموافقة عليها، لافتاً إلى أن الاتفاقية تمنح الشركة الإماراتية نسبة 70 % من عائدات الاتصالات بينما لن يذهب للدولة سوى 30 %، منوهاً إلى أن حكومة معين رفضت عرضا من شركة محلية كانت ستمنح الدولة 51%.
*لمشاهدة بقية التفاصيل في الفيديو: