الجديد برس:
تعرض رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، صادق أمين أبو راس، السبت، لانتقادات من داخل حزبه عقب محاولته العودة إلى صدارة المشهد إعلامياً بتمثيلية المرتبات على حساب شركائه في السلطة.
وقال حسين حازب القيادي البارز في حزب المؤتمر والذي يشغل حالياً عن الحزب منصب وزير التعليم العالي في حكومة صنعاء، بأن أية تباينات في المواقف والرؤى ينبغي أن يتم طرحها على طاولة المؤسسات وليس وسائل الإعلام، معتبراً التصريحات الإعلامية الأخيرة استهداف للجبهة الداخلية.
وأشار حازب إلى أن حزب المؤتمر جزء من السلطة في صنعاء وأن الرئيس ونائبه ينبغي أن يكونا جزء من المسؤولية، في إشارة إلى رئيس الحزب الذي يشغل منصب “نائب رئيس المجلس الأعلى”.
وكانت تصريحات لرئيس المؤتمر في صنعاء حازت تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط بعض المغردين تصريحات صادق أبو راس باللقاءات التي عقدها متحدث قوات طارق صالح صادق دويد مع مشايخ من خولان موالين للتحالف في مأرب، في حين رأى آخرين بأنها محاولة للتنصل من المسؤولية وتسجيل نقاط إعلامية لصالح الحزب على حساب آخر خصوصاً وأن التصريحات جاءت قبيل وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء وسط ضغوط إقليمية للدفع نحو سلام تعترض صنعاء الانتقاص منه.