الجديد برس|
افتتح وزير الخارجية في کیان الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، رسمياً، اليوم الاثنين، سفارة تل أبيب في العاصمة البحرينية، المنامة.
وكان كوهين قد وصل مساء أمس الأحد، إلى المنامة، في زيارة رسمية ستستمر لمدة يومين، بحسب بيان لوزارة الخارجية البحرينية.
وأفادت الوزارة، في بيانها، بوصول “إيلي كوهين وزير الخارجية الکیان الاحتلال الإسرائيلي، والوفد المرافق، في زيارة للبحرين تستغرق يومين”.
وأضافت: “كان في استقبال كوهين في مطار البحرين الدولي، نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني”.
وسبق أن ألغيت زيارة كان من المقرر أن يقوم بها كوهين للمنامة بسبب الجدل الذي فجرته زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للحرم القدسي الشريف في يوليو الماضي.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من تعرض كوهين لانتكاسة دبلوماسية، حيث تفجرت احتجاجات شديدة في ليبيا بعدما أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن اجتماع كوهين بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش التي تم وقفها عن العمل ثم إقالتها وفقا لتقارير إعلامية ذكرت أيضا أنها سافرت إلى تركيا، بينما يواجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة ضغوطا شديدة واتهامات بالتطبيع وبأنه قدم المنقوش كبش فداء للتملص من المسؤولية.
ولاحقا أكدت تسريبات في كيان الاحتلال ومصدران في حكومة الوحدة أن اللقاء تم بترتيب من الدبيبة وبتنسيق مع امريكا، بينما اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراءات تمنع الحديث عن أي لقاءات ضمن جهود التطبيع التي تقودها حكومته.
ووقع النظام البحريني والإمارات عام 2020 اتفاقية مخزئة لتطبيع علاقاتهما مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وانضم المغرب والسودان بعد ذلك إليهما في كانون الأول/ديسمبر 2020 وكانون الثاني/يناير 2021 برعاية الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الذي كان ينظر لبعض الدول العربية كبقرة حلوب وأعلن ذلك بوضوح.
وجاء هذا التطبيع وسط رفض شعبي كبير لما سحقت بعض الانظمة العربية القضية الفلسطينية لتبقى جاثمة على كرسي الحكم.