الجديد برس/
كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، شرط اماراتي مقابل تراجع القوى الموالية لها في اليمن عن التصعيد والسير باتفاق سلام.
يتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأممي إلى ابوظبي بعد فشله في توحيد موقف القوى الموالية للتحالف اثر تصعيد الانتقالي.
وأفادت مصادر بمكتب المبعوث الأممي بأن الامارات تضغط على المبعوث لدعم مسار لها في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن نجل الرئيس الأسبق احمد علي صالح.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، التقى في وقت سابق اليوم بأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومستشار رئيس الامارات.
وتأتي زيارة المبعوث إلى ابوظبي عقب جولة له في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن شملت عدن ومأرب.
وقال المبعوث حينها ان جولته تأتي لطرح مقترحات جديدة بشان ملفات خلاف ابرزها المرتبات.
وكان بارزا خلال لقاءات جرودنبرغ حجم الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، عندما رفض عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي المشاركة في اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وعضوه عبدالله العليمي والمبعوث الاممي في عدن رغم وجوده في ذات القصر الذي احتضن الاجتماعات، ناهيك عن موقف الزبيدي الذي ايد مبادرة اممية للسلام بمسار منفصل للقضية الجنوبية وفي تجاوز واضح للخطوط السعودية بشان السلام في اليمن.
ووعد جرودنبرغ خلال لقاء مع قناة اليمن اليوم المملوكة لصالح بالعمل على رفع العقوبات.
ويشير الشرط الاماراتي إلى محاولة ابوظبي الضغط بورقة الانتقالي لإعادة نجل صالح الذي تدفع بكل قوة لتصديره إلى المشهد قبل التوصل إلى اتفاق سلام.