الجديد برس:
قال مسؤول في الحكومة الموالية للتحالف، إن معين عبدالملك، أصبح يمارس اليوم دور الجندي الذي ينفذ ما يطلبه أصغر ضابط إماراتي لتنفذ ما يملى عليه.
وأضاف الصحفي مختار الرحبي، في مداخلة مع برنامج (التاسعة)، على قناة “المهرية” الفضائية، أن معين عبدالملك يحاول من خلال ظهوره الأخير، أن يشكك الرأي العام، أن أعضاء مجلس النواب يعملون من الخارج ووفق أجندات، وذلك لرفضهم للصفقات المشبوهة التي أبرمها مع الإمارات في قطاع الاتصالات”.
ولفت الرحبي، مستشار وزير الإعلام في الحكومة الموالية للتحالف، إلى أن “تشكيك معين عبدالملك، بأعضاء مجلس النواب مردود عليه، لكونهم يمتلكون شرعية دستورية وقانونية”، مشيراً إلى أن أي تشكيك في شرعيتهم هو تشكيك بشرعية المجلس الرئاسي ورئاسة مجلس الوزراء”.
وتابع: “معين عبدالملك يعرف أن هذه هي معركته الأخيرة في السلطة، وأنه سيجد نفسه ملاحق أمام المحاكم أو أن يتم نبذه ليكون أسوأ رئيس وزراء في تاريخ اليمن القديم والحديث”.
ومضى قائلاَ: “لم يحدث في تاريخ اليمن أن يقود رئيس الوزراء حربا على المؤسسات الشرعية في البلاد، إلا في عهد معين عبدالملك الذي يعد حالة استثنائية في كل شيء حتى في تعيينه”.
وكشف الرحبي عن معلومة مهمة، أنه في عام 2016، كان هناك شركة إماراتية عرضت الدخول في السوق اليمنية مقابل أخذ حصة من الاتصالات اليمنية، بنسبة تصل إلى 30 % في حين تذهب النسبة الباقية للشركة اليمنية، ومع ذلك تم رفضها، في حين أن معين عبدالملك منح الشركة الإماراتية نسبة 70 % لتتحكم بكامل خصوصيات اليمنيين وبقرار الاتصالات”.
ورداً على مزاعم معين عبدالملك حول أن تمرير صفقة الاتصالات يتعلق بالاستثمار، أجاب مختار الرحبي، “أنه لو كان الأمر متعلق على هذا النحو لتم طرح مناقصة استثمارية، ولتقدمت شركات في المنطقة بما فيها الإمارات بعروضها للحكومة والموافقة عليها من البرلمان”.