الجديد برس:
اعترف التحالف الذي تقوده السعودية، بمسؤوليته عن مجزرة ارتكبها بحق مدنيين بقصفه حياً سكنياً في العاصمة صنعاء في الـ 17 من يناير العام الماضي، أسفر عن مقتل وإصابة 25 مدنياً ، وتدمير 5 منازل والإضرار بأخرى مجاورة لها.
وعلى الرغم من الاعتراف المتأخر لـ”الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن ” التابع للتحالف بالوقوف وراء مجزرة حي المدينة الليبية التي اسفرت عن مقتل 14 مدنيا غالبيتهم نساء وأطفال وإصابة 11 آخرين ، إلا أن الإعلان تضمن تبريرات للمجزرة المروعة بزعمه قصف مقر عسكري بغارتين ، وعدم وجود أضرار في محيطه.
وناقض التحالف نفسه في الوقت ذاته بحديثه عن استعداده تقديم مساعدات عن “الاضرار الجانبية” للغارتين ، متناسياً بيانات الادانة الصادرة عن الامم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى اتهمته بقصف حي سكني خالٍ من أي مقر عسكري.
وتبين صور الأضرار الناجمة عن القصف، استهداف منزل وسط حي سكني، وهو ما أسفر عن تدميره و4 منازل أخرى مجاورة له بمن فيها وإلحاق أضرار واسعة بأخرى في محيطها.