الجديد برس:
قالت قوات دفاع شبوة، التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، إن المعتقل لديها “صدام السليماني”، توفي جراء إصابته بـ “فشل كلوي وضعف عضلة القلب”.
وكان صدام حسن السليماني توفي في معتقل سري تديره قوات اللواء الثاني دفاع شبوة في مطار عتق، بعد أسبوع من اختطافه من منزله بضواحي المدينة، ورفضت عائلته استلام جثته، وطالبت بالتحقيق في ملابسات مقتله تحت التعذيب.
ونفت قوات دفاع شبوة، مقتله تحت التعذيب، وقالت إنها نقلته في 4 سبتمبر إلى مستشفى هيئة عتق، بعد شعوره بألم في البطن، ثم ساءت حالته أدخل إثرها للعناية المركزة قبل وفاته نتيجة أمراض مزمنة.
واتهمت القوات المدعومة إماراتياً “السليماني”، بنقل عبوات ناسفة والتخطيط لعمليات إرهابية ونقل الغذاء والسلاح لعناصر إرهابية في منطقة المصينعة، وصدر باراس.
وزعمت أنها توصلت إليه وآخرين، من التحقيق مع قياديين في القاعدة تم القبض عليهم “أحمد الدياني، أحمد باعوضه”.
وقالت إنها “بصدد نشر اعترافات العناصر الإرهابية المذكورة بالصوت والصورة لإطلاع الرأي العام على نتائج تحقيقاتها”، وفقاً لبيانها المطول.