الجديد برس:
عبرت قبائل شبوة عن إدانتها واستنكارها، السبت، وفاة الشاب صدام مجرب السليماني نتبجة التعذيب في سجون قوات دفاع شبوة، التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
جاء ذلك في اجتماع، دعا له حلف أبناء وقبائل شبوة، في قرى آل سليمان قرية الكرموم، لاتخاذ موقف بشأن ماجرى لصدام حسن محمد مجرب من قبل قوات دفاع شبوه اللواء الثاني يوم الأربعاء الموافق ٨/أغسطس/٢٠٢٣م والمداهمات الذي حدثت لمنازل أهل مجرب بعد اعتقال ولدهم.
ورفض الاجتماع اقتحام وانتهاك منازل آل مجرب السليماني والاعتقالات غير القانونية الذي تعرض لها صدام حسن مجرب السليماني من قبل قوات دفاع شبوة.
وطالب المجتمعون بسرعة تسليم كل المتسببين في وفاة الشاب صدام إلى القضاء في مدة أقصاها عشرين يوما.
وأكد المجتمعون على رفض تواجد أي عناصر مطلوبة أمنيا وعدم ايوائهم مؤكدين التزامهم بحماية أرضهم من تلك العناصر.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من أولياء الدم والحاضرين لمتابعة القضية مع السلطة المحلية في شبوة والخروج بحلول تنهي القضية.
وكان صدام حسن السليماني توفي في معتقل سري تديره قوات اللواء الثاني دفاع شبوة في مطار عتق، بعد أسبوع من اختطافه من منزله بضواحي المدينة، ورفضت عائلته استلام جثته، وطالبت بالتحقيق في ملابسات مقتله تحت التعذيب.
