قوات عسكرية ترفع أعلام الانتقالي تبدأ حملة مداهمة لمنازل المواطنين في حبان بشبوة.. قوات عسكرية ترفع أعلام الانتقالي تبدأ حملة مداهمة لمنازل المواطنين في حبان بشبوة|
الجديد برس|
بدأت الفصائل الموالية للإمارات، الثلاثاء، اجتياح المدن الجنوبية لمحافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز جنوب شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع تطورات جديدة في ملف المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين الرياض وصنعاء.
وأفادت مصادر قبلية بان حملة عسكرية تضم نحو 80 الية عسكرية ترفع اعلام الانتقالي، بدأت من مديرية حبان الواقعة على خط عتق – أبين مداهمة المنازل بحجة “ملاحقة القاعدة” مع أن المديرية خاضعة لسيطرة تلك الفصائل ولم تشهد اية اعمال إرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة اقتحمت حتى الان منزلين لأسر تعيش في العاصمة عتق وانها تخوف الأهالي من أن عمليتها تتم تحت غطاء أمريكي.
كما أكدت تلك الفصائل بأن الحملة تستهدف تمشيط كافة المناطق الجنوبية لعتق والتي تربط عدن بشبوة.
وتتضمن أهداف الحملة تمركز جديد لقوات الانتقالي التي تم حشدها خلال الأيام الماضية من أبين والضالع ويافع إلى حبان في تلك المناطق.
وكانت الإمارات أعادت مؤخرا استدعاء ما تعرف بـ”النخبة الشبوانية” وهي قوات دربتها القوات الإماراتية ونجحت عبرها من اسقاط شبوة قبل حلها مع تشكيل ما تعرف بـ”قوات دفاع شبوة” بقيادة المحافظ المؤتمر ، عوض ابن الوزير.
وتتزامن التحركات الجديدة مع تطورات عدة ابرزها عودة المحافظ من مقر اقامته في الامارات بعد أشهر من فراره على واقع خلافات مع الانتقالي ومناقشته مع حكومة معين اخراج فصائل الانتقالي من مطار عتق وسط تحشيد قبلي ضد وجودها.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت خطوة الانتقالي ضمن استراتيجية تأمين خط امداد بين معاقله في عدن وحضرموت المجاورة حيث يتوقع تصعيد جديد أم ضمن أجندة الامارات لإجهاض الوساطة العمانية، لكن توقيت التحرك يشير إلى أن المحافظة تتجه نحو معركة جديدة بين الحلفاء.