الأخبار المحلية

توتر جديد بين الصين وأمريكا.. ماذا يحدث في خليج عدن؟

الجديد برس:

خيم التوتر على خليج عدن، الأربعاء، بعد قرار الصين إرسال أسطول بحري حربي إلى خليج عدن، جنوبي اليمن، كرد على قيادة واشنطن من الهند خط اقتصادي جديد موازٍ لخطها “طريق الحرير الجديد”.

وأعلنت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا”، دفع البحرية الصينية بالأسطول الـ 45 إلى خليج عدن، الواقع على الساحل الجنوبي لليمن، والمتصل بالبحر الأحمر من جهة الشمال الغربي عن طريق مضيق باب المندب، وهو الأسطول الثاني الذي ينتشر في المنطقة في غضون سنوات قليلة.

ويضم الأسطول البحري الصيني الجديد مدمرة صواريخ وسفينة إنزال ومروحيات.

وأشارت الوكالة إلى أن الأسطول الجديد سيقوم بمرافقة السفن بمعية الأسطول الرابع والأربعين.

ويأتي تحرك الأسطول الصيني صوب خليج عدن بعد شهر من وصول سفن أمريكية عسكرية إلى البحر الأحمر، كما يتزامن تحريك الصين لأسطولها إلى الخليج مع تبني واشنطن من قمة العشرين التي انعقدت مؤخراً في الهند مشروع خط اقتصادي جديد يربط الشرق بالغرب مروراً بدول خليجية وإسرائيل.

والخط الذي يربط الهند بأوروبا موازٍ لخط طريق الحرير الجديد الذي تبنته الصين وتهدف من خلاله للسيطرة على طريق التجارة البحرية حول العالم وبما يسمح لتصدير منتجاتها إلى السوق الغربية عبر دول إقليمية أبرزها اليمن.

ومن شأن تحركات الصين العسكرية رفع وتيرة التوتر في المنطقة التي سبق لواشنطن عسكرتها وعززتها مؤخراً بنحو 3 آلاف جندي وسفينتي إنزال وبرمائية، خصوصاً في ظل محاولة واشنطن استثمار الصراع بين بكين ونيودلهي للدفع نحو تصادم بين البلدين الأكثر ازدهاراً  اقتصادياً والطموحان للسباق على عرش الاقتصاد العالمي المتهاوي في ظل السيادة الأمريكية.