الجديد برس:
حذر الحراك الثوري الجنوبي، الحكومة الموالية للتحالف من التآمر على موظفي عدن والجنوب بنقل مرتباتهم من البند الأول الخاص بتوفير المرتبات من العائدات الوطنية إلى البند الرابع الذي يعتمد على الهبات والمساعدات الخارجية.
وعبر رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، مدرم أبو سراج، عن رفضه لتلك “المؤامرة”، داعياً جميع الموظفين إلى رفضها لأنها تستهدف مصدر دخلهم الوحيد الذي يقتاتون منه وعائلاتهم.
كما دعا القيادي في الحراك الثوري، الموظفين في عدن، إلى خوض معركة حياتية مصيرية شبيهة بالمعركة التي خاضوها عام 2015 للدفاع عن أبنائهم ومدينتهم ووجودهم.
وقال أبو سراج: “إذا لم يقف الموظفون مع أنفسهم فمن الصعب أن يقف معهم الآخرون وأن وقوف الموظفين مع أنفسهم في هذه المرحلة الحرجة والظرف الصعب سيمكن آخرين من الوقوف معهم والتضامن مع حقوقهم المشروعة”.
وعبر عن “أسفه للمواقف الهزيلة لما تسمى نقابات الجنوب التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك أنها صورية مدفوعة من قبل جهة سياسية تنفذ أجندتها وما زالت صامتة ولم تحرك ساكنا فهي أداة فاسدة لا تختلف عن فساد شركاء الحكومة المتمثلة بالانتقالي والشرعية”.
وأضاف أن المفاوضات الجارية بين السعودية وحكومة صنعاء كشفت تمسك طرف صنعاء وإصراره على صرف الرواتب من البند الأول ورفض بقية البنود رغم الإغراءات المقدمة لهم.
وأشار إلى أن السلطة القائمة الآن لا تمتلك أي صلاحيات لرفض أي قرار يمس حقوق موظفي الجنوب أو القيادة الوطنية للجنوب ولعل الصلاحيات الممنوحة له هي للنهب والسلب والسرقة وتوزيع المناصب والدرجات التي أثقلت كاهل المواطن وحرمته من أبسط حقوقه في الخدمات من كهرباء وماء وصحة وانهيار العملة وغيرها.