الأخبار المحلية عربي ودولي

تمرين سعودي أمريكي مشترك لمواجهة الطائرات المسيرة

الجديد برس:

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تمرين عسكري مشترك مع القوات السعودية لمواجهة الطائرات المسيرة شمال المملكة السعودية.

وقالت القيادة المركزية -في بيان نشرته عبر حسابها في موقع إكس، إن فرقة “المهمات المركزية 39” التابعة للجيش الأمريكي قادت مرحلة التدريبات بالذخيرة الحية.

وتحدثت أن تهديد الطائرات المسيرة حقيقي، في إشارة الى الطائرات المسيرة التابعة لقوات صنعاء التي استهدفت أكثر من مرة مواقع عسكرية وحساسة في المملكة.

وأضافت أن تمرين “الرمال الحمراء 2” سلط الضوء على التقدم الذي أحرزه البلدان نحو هزيمة الطائرات المسيرة، التي تشكل تهديداً من قبل الخصوم.

وتابعت أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ماي كوريلا ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن فياض الرويلي تابعا سير التمرين الذي تم إجراؤه الأربعاء من قبل مركز التجارب المتكامل.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن هذا التمرين يعد تتويجا لأشهر من ابتكار النماذج الأولية السريعة والتطوير المستمر بناء على ما تحق في التمرين السابق.

كما قالت، إن التمرين الجديد تضمن تكرار اختبار 9 أنظمة تستخدم تقنيات حركية وغير حركية مختلفة لتدمير أو تعطيل أنظمة الطائرات بدون طيار.

وذكر البيان الأمريكي أن قادة فرقة “المهمات المركزية 39” التابعة للجيش الأمريكي قادت مرحلة التدريبات بالذخيرة الحية ضمن تمرين “الرمال الحمراء 2″، وقال إن هذه الفرقة -بالشراكة مع نظرائها السعوديين- عملت مع المبتكرين العسكريين والتجاريين لاختبار القدرات الواعدة التي تهدف لمواجهة أنظمة الطائرات بدون طيار.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن تهديد الطائرات بدون طيار حقيقي، وأضاف أن مركز الرمال الحمراء المتكامل للتجارب خطوة مهمة، ليس فقط في هزيمة الطائرات بدون طيار، وإنما أيضا في إظهار الالتزام المشترك بالأمن الإقليمي من قبل القوات السعودية والأمريكية.

وتابع القائد العسكري الأمريكي أن التدريبات المقبلة ستعتمد على النجاحات والمعرفة المكتسبة من التدريبات السابقة، إذ سيواصل الطرفان العمل معا لتجاوز التحديات العسكرية الصعبة.

من جهتها، نشرت وزارة الدفاع السعودية -عبر حسابها في موقع “إكس” لقطات مصورة من التمرين المشترك مع القوات الأمريكية.

وجاء الإعلان الأمريكي بالتزامن مع وصول وفد صنعاء برفقة الوسطاء العُمانيين إلى العاصمة السعودية الرياض لإستكمال النقاش والتفاوض حول الملفات الإنسانية.