الجديد برس:
قال السياسي والدبلوماسي اليمني السابق، مصطفى أحمد النعمان، إن المشهد الحالي يُظهر العجز الفاضح لـ “الشرعية” وغيابها عن التأثير في مجريات الأحداث وانعدام رؤيتها وعدم وجود بدائل (عدا النواح والصراخ).
وأشار النعمان إلى أن السبب في ذلك أن “الشرعية بلا قيادة ناضجة تدرك المصلحة الوطنية الجامعة بل منهمكة في تأمين مصاريفها ورحلاتها وبياناتها الرثة”.
وتعليقاً على خبر توجه رشاد العليمي إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال النعمان: “مخيف حد القرف ان يحدث هذا في وقت تتسارع فيه التطورات التي ستحدد مستقبل البلد.. الرحلة بدون قيمة سياسية لكنها مربحة ماديا وترويح من عناء البقاء لاسبوعين في عدن وتعبير عن سفه وعدم شعور بالمسؤولية واقرار بالعجز عن العمل من داخل البلد، والاسوأ الافصاح عن الاستهتار”.
مخيف حد القرف ان يحدث هذا في وقت تتسارع فيه التطورات التي ستحدد مستقبل البلد..
الرحلة بدون قيمة سياسية لكنها مربحة ماديا وترويح من عناء البقاء لاسبوعين في عدن وتعبير عن سفه وعدم شعور بالمسؤولية واقرار بالعجز عن العمل من داخل البلد، والاسوأ الافصاح عن الاستهتار . pic.twitter.com/F3vQPaPhA5— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) September 15, 2023
المشهد الحالي يُظهر العجز الفاضح ل "الشرعية" وغيابها عن التأثير في مجريات الاحداث وانعدام رؤيتها وعدم وجود بدائل (عدا النواح والصراخ)..
والسبب هو انها بلا قيادة ناضجة تدرك المصلحة الوطنية الجامعة بل منهمكة في تأمين مصاريفها ورحلاتها وبياناتها الرثة.
والامر لله من قبل ومن بعد.— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) September 15, 2023