الجديد برس:
استقبل الرئيس الانتقالي في مالي، أسيمي غويتا، السبت، نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف، ووزير الدفاع في النيجر، ساليفو مودي، ووزير الدفاع المالي، ساديو كامارا.
وجاء استقبال مسؤولي الدفاع الثلاثة عقب اجتماع مغلق بينهم، في مقر وزارة الدفاع في مالي، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي المالي.
وكان اجتماع غويتا والمسؤولين في قصر كولوبا الرئاسي، الذي تأسس عام 1908، وكان مقرّ عمل وإقامة حكام الاستعمار الفرنسي، وبعد الاستقلال، أصبح القصر مقراً للرئاسة.
ولم تسرب أي معلومات بشأن الاجتماع.
وفي وقت سابق، وصل إلى النيجر وفدان من بوركينا فاسو ومالي، برئاسة وزيري خارجيتي البلدين، والتقيا رئيس المجلس العسكري، عبد الرحمن تشياني، حيث أكد الوزيران “تضامن واغادوغو وباماكو مع النيجر، واستعدادهما لدعم السلطات الانتقالية لمواجهة التحديات”.
وكانت كل من بوركينا فاسو ومالي قد أبدتا دعمهما للعسكريين في النيجر، معلنتين بوضوح أنّ أي تدخّل عسكري ضد نيامي يعد “إعلان حرب” ضدهما.
وأرسل البلدان وفداً مشتركاً إلى نيامي تعبيراً عن التضامن مع النيجر، وأرسلا طائرات مقاتلةً ومروحيات هجوميةً لدعم القوات المسلحة في النيجر في مواجهة التدخل العسكري من قبل “إكواس”.
إضافةً إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء البوركينابي على مشروع قانون من أجل إرسال قوات إلى النيجر، لكونه “يتوافق مع الالتزامات الاستراتيجية” لواغادوغو.
ومع الدعم الذي تبديه واغادوغو وباماكو لعسكريي النيجر، أجازت نيامي لهما التدخّل في أراضيها “في حال تعرّضت لعدوان”.