الجديد برس:
اتسعت رقعة النقمة الشعبية ضد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأحد، في أهم معاقله جنوب اليمن ما ينذر بخسارته المعركة فعلياً.
وشهدت منطقة يافع، إحدى أبرز حصون الانتقالي، تظاهرات تعد الأولى من نوعها.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون جنوبيين العشرات وهم يجوبون شوارع مديرية رصد أبرز مراكز منطقة يافع ويهتفون بشعارات مناهضة للانتقالي ورئيسه الزبيدي.
وأبرز الهتافات “يازبيدي يا كذاب انت زعيم الإرهاب” .. وكذا “يا مواطن صح النوم لا انتقالي بعد اليوم”.
وهذه المرة التي تشهد فيها يافع هذا التصعيد مع أنها ظلت خلال السنوات الماضية أبرز الحصون الداعمة للانتقالي.
وتتزامن تظاهرات يافع مع تصعيد المجلس التشريعي لأبناء عدن وهو أحد المكونات الجنوبية المنادية بالانفصال.
وطالب المجلس في بيان له بانفصال عدن وإدراج ما وصفها بـ “القضية العدنية” ضمن مفاوضات الحل الشامل في اليمن.
ولم يتضح بعد دوافع هذا الحراك في أهم معاقل الانتقالي وما إذا كان مدفوع من قبل خصوم المجلس إقليميا أم يعكس خلافات داخلية خصوصاً وأنها تعد امتدادا لانسحاب تيار باعوم في الحراك من التحالف مع الانتقالي لكن تزامنها مع مشاركة الزبيدي في وفد العليمي المشارك باجتماعات الأمم المتحدة تحت علم الانفصال واستياء قيادات تيار يافع برئاسة هاني بن بريك من التطورات الأخيرة وأبرزها إبعاد القضية الجنوبية من مفاوضات الحل بين السعودية وصنعاء يشير إلى اتساع رقعة الخلافات الداخلية ما ينذر بانقلاب جديد.
المصدر: الخبر اليمني