الجديد برس:
كشف الحراك الجنوبي، الإثنين، كواليس محاولة اغتيال أبرز قادته في مدينة عدن جنوب اليمن.
وألمح رئيس الحراك، فؤاد راشد، إلى وقوف المجلس الانتقالي وراء العملية التي استهدفت قبل أيام ناصر الخبجي وخالد بامدهف.
والقياديان سالفي الذكر من أبرز رموز الحراك الجنوبي قبل التحاقهما بالانتقالي وتبوء مناصب رفيعة فيه.
وتوقع راشد تصاعد وتيرة استهداف قيادات الحراك الجنوبي لإضعافه.
والخبجي الذي تم تقليص نفوذه في الانتقالي مؤخراً ضمن عملية هيكلة لإبعاد جناح الصقور يعد من القيادات المتشددة بخصوص المطالب بدولة الجنوب.
وكان الخبجي ورفيقه في الحراك الجنوبي بامدهف يقودان سيارتهما على خط الجسر البحري عندما انفجرت إطارات سيارتهما دفعة واحدة تبين لاحقاً بأنها معبأة بالغاز.
وجاءت العملية في وقت حساس حيث عمق المجلس الانتقالي توغله في دولة الوحدة الجديدة مع الإصلاح والمؤتمر بقيادة العليمي وسط مخاوف من إنقلاب داخلي.