الجديد برس:
وجه وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد ناصر العاطفي، اليوم الخميس، رسائل تحذيرية جديدة لقوى التحالف السعودي الإماراتي.
وقال اللواء العاطفي في كلمة له خلال عرض عسكري مهيب أقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء: “على حكام تحالف العدوان ألا ينخدعوا بالكيان الصهيوني وأن يتلقفوا مبادرات القيادة اليمنية في صنعاء”.
وأكد العاطفي أن “جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأضاف “على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني”.
وحيا اللواء العاطفي، نضال أحرار المحافظات اليمنية الخاضعة تحت سيطرة التحالف ضد من وصفه الاحتلال الأجنبي، مؤكداً وقوف قوات صنعاء إلى جانبهم في مواجهة الاحتلال حتى تحرير آخر شبر من الأراضي والجغرافيا اليمنية، وكما وقف الشعب اليمني ضد الاحتلال البريطاني في السابق فإنه قادر على تحرير أرضه واستعادة ثرواته وتحقيق حريته وسيادته واستقلاله، حسب تعبيره.
وجدد وزير دفاع صنعاء التحذير لـ”القوات الأجنبية الغازية والمحتلة وفي مقدمتها الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية التي تسللت في غفلة من الزمن إلى المحافظات المحتلة بسبب خيانة بعض المرتزقة والعملاء، بأن اليمن لن يقبل تواجدهم في الأراضي اليمنية، وعليهم أن يرحلوا منها وإلا فإنهم سيكونون على موعد مع نيران وبراكين الغضب اليمني الذي سيسمع صداه الكون بأكمله وسندع الأفعال هي من تقول وتكتب فصول المواجهة”، حسب قوله.
في سياق متصل، أكدت قوات صنعاء في بيان، جهوزيتها ” لخوض المعارك دفاعا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم العدوان بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات شعبنا المشروعة والمحقة والعادلة”.
وتابع البيان أنه “لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية ولا سلام دون تحقيق مطالب شعبنا”.
وأشارت قوات صنعاء إلى أنها ستضاعف مستوى جهوزيتها القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات.
وأضافت “شعبنا يؤمن بأن السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة”.