الجديد برس:
قال رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، إن السعودية همّشت مجلسه خلال المحادثات التي جرت بين الرياض وصنعاء مؤخراً، مؤكداً أنهم تعرضوا للتهميش، ودفع بهم إلى جانب واحد في تلك المحادثات.
وأضاف الزبيدي، في تصريحات لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إن السعودية استدعته إلى الرياض الأسبوع الماضي، وظل لمدة يومين دون لقاء المفاوضين السعوديين، مؤكداً بأنه لم يعرف ما حدث سوى من وسائل الإعلام.
وقال الزبيدي، إن “مطالب الحوثيين، بما في ذلك فتح الطرق والموانئ، ودفع رواتب الموظفين المدنيين، تم تنفيذها جميعها في سياق يمن موحد مفترض”.
وزعم الزبيدي أن عائدات النفط الحالية لا تكفي حالياً لدفع رواتب الموظفين في الجنوب، قائلاً: “إذا لم تكن كافية لنا فكيف يمن تقاسم الإيرادات مع الشمال”.
واعتبر الزبيدي “الوضع الراهن للعنف المنخفض المستوى أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ”،
مضيفاً إن “وقف إطلاق النار الكامل للحوثيين يجب أن يسبق المفاوضات، وقال إنه لو تم دفع رواتب الموظفين الحكوميين المستحقة نيابة عن الحوثيين وفتحت جميع الموانئ قبل وقف إطلاق النار فإن ابتزاز الحوثيين يكون قد نجح”، بحسب قوله.
وقال الزبيدي، إن محادثات السلام اليمنية يجب أن تقبل تقسيم البلاد إلى قسمين، معلناً رفضه لخروج قوات التحالف من اليمن، وهو الشرط الذي تتمسك به حكومة صنعاء، للدخول في تسوية سياسية شاملة.