الجديد برس:
باركت وسائل إعلام عبرية وغربية، موافقة الحكومة الإسرائيلية على تخصيب اليورانيوم في السعودية مقابل تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، واعتبرته انجازاً تاريخياً للبدين.
وأكدت عدد من الوسائل الاعلامية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من كبار الخبراء النوويين والأمنيين في حكومته التعاون مع واشنطن في اقتراح لـ”عملية تخصيب اليورانيوم بإشراف الولايات المتحدة” في المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه طلب من كبار الخبراء النوويين والأمنيين في حكومته التعاون مع واشنطن في اقتراح لـ “عملية تخصيب اليورانيوم بإشراف الولايات المتحدة” في المملكة العربية السعودية، وذلك وفقاً لصحيفة The Wall Street Journal الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن “نتنياهو أصدر تعليماته إلى كبار خبراء الأمن النووي الإسرائيليين بالعمل مع المفاوضين الأمريكيين في محاولة للتوصل إلى حل وسط قد يسمح للمملكة العربية السعودية بأن تصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم بشكل علني”.
وقالت المصادر إنه “فيما يتعلق بالقضية النووية، اتفقنا تماماً منذ البداية على ما يمكننا فعله وما لا يمكننا فعله”، مشيرة إلى الرؤية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالمفاوضات مع السعودية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن حكومته قادرة على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية “في أوائل عام 2024″، وأن الاختلافات القائمة في الوقت الحاضر “يمكن التغلب عليها”.
وقال كوهين: “أعتقد أن هناك إمكانية لأننا في الربع الأول من عام 2024، أي بعد أربعة أو خمسة أشهر من الآن، يمكن أن نكون في نقطة يتم فيها استكمال التفاصيل”، وفقاً لوكالة الأنباء الأوروبية.
–موقف ولي العهد السعودي:
تزامنت تصريحات كوهين مع تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي أقر بأن هذا الاحتمال “يقترب يوماً بعد يوم”، وأن عملية المحادثات “جادة” لأول مرة، في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء.
وأكد بن سلمان قائلاً: “إذا تم التوصل إلى تقدم في التوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات الفلسطينيين ويهدِّئ المنطقة، فسنعمل مع أي شخص يكون هناك”، مشدداً على رغبته في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى “حياة جيدة للفلسطينيين”.
وأشار ولي العهد السعودي، إلى أن الاتفاق سيكون “الأهم تاريخياً منذ نهاية الحرب الباردة”.