الأخبار المحلية

صقور هادي تعود إلى المشهد من جديد وتتوعد بقلب الطاولة على الرئاسي والانتقالي (تفاصيل)

الجديد برس:

توعد أحمد الميسري، وزير الداخلية السابق في حكومة “الشرعية” وأبرز قادة جناح الصقور في سلطة الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي، الإثنين، بقلب الطاولة جنوباً، يتزامن ذلك مع تطورات متصاعدة تشهدها محافظة أبين وما جاورها.

وظهر وزير الداخلية السابق أحمد الميسري في بيان له يعد الأول منذ أشهر يتوعد بملاحقة الانتقالي والرئاسي ويتهمها بالخيانة، كما توعد الميسري السعودية.

ووصف بيان الميسر ي بمثابة محاولة استعراض جديد ة له في ظل مساعي استبعاد جناح هادي أو ما كان يعرف قديما بـ”الزمرة ” من المشهد خصوصاً وأن البيان جاء في أعقاب رسائل لتيار هادي بدأت ببيان قادت الفصائل العسكرية المتمركزة في أبين وأبرزها محور أبين والأمن والقوات الخاصة وألوية أخرى توعدت فيه بالرد على محاولات استهدافها واقصاء أبين وتلاه بيان مماثل لمشايخ قبائل أبين وجميعها تتهم الانتقالي بالإقصاء والتهميش واستهداف المحافظة التي تمثل مسقط رأس هادي وشكلت منعطفات مهمة في تاريخ الصراع جنوباً.

كما يتزامن البيان مع تصعد جديد ضد المجلس الانتقالي برز باستئناف تنظيم القاعدة الذي يُتهم الميسري بدعم عملياته في المناطق الوسطى لمحافظة أبين وآخرها في وادي رفض بمودية، مسقط رأس الميسري، أضف إلى ذلك التظاهرات في مديرية لودر المجاورة والتي تطالب برحيل سلطة الانتقالي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه السعودية من اتفاق سلام مع صنعاء وسط خلافات حول تمثيل الجنوب مع تسعير الانتقالي حربه على ما تبقى بخصومه بقيادة هادي من نفوذ وآخرها تسريح اللواء الرابع حماية رئاسية أبرز أذرع هادي في محافظة أبين ووقف صرف مرتباته.