الجديد برس – متابعات
أثار نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه اعتداء جنود إسرائيليين على مُقعد فلسطيني بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، موجة غضب عارمة لدى الفلسطينيين.
وبحسب الشريط فإن الجنود الإسرائيليين اقتربوا من المقعد الذي كان جالسا على كرسيه المتحرك في البلدة القديمة من الخليل، عندما كان يهم بالاقتراب من امرأة فلسطينية غارقة بدمائها قتلها جنود الإحتلال، واعتدوا عليه، وأسقط أحد الجنود المُقعد من كرسيه وطرحه أرضا، فيما وجه آخرون فوهات بنادقهم صوب مواطنين فلسطينيين كانوا في المكان، وألقوا عليهم قنابل صوتية.
وعندما حاول أحد الشبان الفلسطينيين الاقتراب بدوره قام شرطي آخر بتوجيه فوهة البندقية إلى رأسه قبل أن يوجه له ركلة قوية لإبعاده، بعدها قام شرطي ثالث برمي قنابل صوتية لابعاد الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الاقتراب من مكان الحادث.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قتلت فتاة فلسطينية بذريعة أنها حاولت طعن جنديا بسكين، وتمت مشاهدة الشريط نحو نصف مليون مرة.
وندد الفلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي بالوحشية الإسرائيلية اتجاه المُقعد، كما هاجم آخرون السلطة الفلسطينية سائلين عن موقف القيادة الفلسطينية إزاء هذه الممارسات.
من جهتها، زعمت متحدثة باسم وزارة العدل الإسرائيلية بأن تحقيقا فتح لكشف ملابسات هذه القضية.