الجديد برس:
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن مشكلة بلاده قابلة للحل في أشهر قليلة وليس في سنوات في حال توقف التدخل الخارجي.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، إن “الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار”.
وأوضح أن المنطقة تواجه نوعين من الخطر هما خطر الليبرالية الحديثة الغربية التي نشأت في أمريكا وخطر التطرف.
وأضاف: “الحرب لم تنته، ما زلنا في قلب الحرب حالياً، لكن أريد أن أقول بأن سوريا كموقع جغرافي عبر التاريخ القديم منذ كُتب التاريخ هي ممر للغزوات، وكلما كان يأتي محتل كان يدمر المدن فهذا هو تاريخ سوريا ولكنها كانت دائماً يُعاد بناؤها.
وجدد التأكيد على أن الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار، ولكن المشكلة هي الآثار الاجتماعية التي يمكن أن تظهر.
وتابع قائلاً: “الآن منطقتنا تواجه بهذه الحرب نوعين من الخطر، خطر الليبرالية الحديثة الغربية والتي نشأت في أمريكا، وخطر التطرف، فإذاً المجتمعات هي أمام شيئين سيئين يظهران كأنهما شيئان مختلفان ولكنهما في الحقيقة واحد، نحن ما نركز عليه الآن هو أن نتمكن من الحفاظ على القيم أولاً وعلى الانتماء لأن القيم والانتماء هي التي تساعدنا على بناء مجتمعنا أو وطننا”.
وفيما إذا كان أكبر عائق أمام حل القضية السورية هو تدخل القوى الخارجية، قال الرئيس السوري: “نعم هو عائق كبير وقلت سابقاً في عدة مرات لو أبعدنا هذا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك يمكن أن تُحل في أشهر قليلة وليس في سنوات، هذا كلام صحيح”.