الجديد برس:
كشف مسؤول سابق في الحكومة الموالية للتحالف، عن الدولة التي تقف خلف محاولات الإطاحة بسلطة صنعاء وأنصار الله عن طريق إشعال الفوضى وتأجيج الرأي العام المحلي بالتزامن مع ضخ الشائعات يومياً بوسائل الإعلام وقنواتها بمواقع التواصل الاجتماعي في أوساط اليمنيين.
وقال السكرتير الصحفي للسفارة اليمنية في السعودية سابقاً، أنيس منصور، إن الإمارات اتخذت استراتيجية جديدة فيما يتعلق بالمناطق الشمالية لليمن التي تديرها سلطة صنعاء، مشيراً إن الاستراتيجية الإماراتية تهدف للقضاء على “أنصار الله الحوثيين” وتسليم هذه المناطق لحلفاء لها و”استكمال مشروع إسرائيل في المنطقة”، مؤكداً أن هناك تنسيقاً منذ زيارة غازي أحمد علي للإمارات.
وكشف منصور في منشور على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً)، إن الإمارات في منتصف شهر يوليو الماضي ضخت مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي إلى العاصمة صنعاء، مستغلة في ذلك الوضع الاقتصادي الذي تعيشه مناطق سيطرة حكومة صنعاء بفعل الحصار الاقتصادي من قبل التحالف وأن من السهل ضخ الأموال وتوزيعها على أتباع أبوظبي في تلك المناطق من أجل القيام بمهام تؤدي إلى إسقاط سلطة “أنصار الله الحوثيين”، حسب تعبيره.
وأضاف أن “مناطق سيطرة الحوثيين صعبة اقتصادياً شعب بدون دخل وبدون رواتب ومن السهل ضخ الأموال وتوزيعها”، وتساءل منصور في ختام منشوره قائلاً “فهل يستطيع وكلاء الإمارات في صنعاء إسقاط أنصار الله؟”.