الجديد برس:
بدأ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأحد، بالتحضير لجولة جديدة من التصعيد في محافظة حضرموت، ضد خصومه الموالين للسعودية.
وجاء ذلك مع تكثيف قيادات المجلس الانتقالي تحركاتهم ولقاءاتهم بقيادات عسكرية في حضرموت، في إطار التمهيد لشن عمل عسكري مرتقب.
والتقى رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي علي الكثيري، بالطلاب الحضارم الدارسين في الكليات العسكرية بمدينة عدن.
وبحسب وسائل إعلام الانتقالي فقد ناقش اللقاء الترتيبات لاستحقاقات تحرير محافظة حضرموت.
وجاء هذا بعد يوم على لقاء عضو هيئة رئاسة الانتقالي يحيى الشعيبي، السبت، بقيادات فصائل النخبة الحضرمية العسكرية في المكلا
وأوضحت مصادر مطلعة، أن اللقاء جرى خلاله نقاش ترتيبات جديدة في حضرموت لتحرير وادي وصحراء المحافظة وطرد فصائل من وصفتها بـ”الإخوان”.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تقارب جديد بين محافظ حضرموت المؤتمري والانتقالي برعاية إماراتية.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات تشير إلى نية الإمارات قلب الطاولة على الرياض في المحافظة الثرية بالنفط، وحسم ملفها لصالحها.