الجديد برس:
كشف صحفي جنوبي، عن السبب الحقيقي وراء توقف العملية التعليمية في عدن نتيجة إضراب المعلمين.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر الرسمية السابق، إن السبب في إيقاف العملية التعليمي يعود لخلاف نشب بين رئيس نقابة المعلمين ومديرة مكتب التربية في عدن.
ونشر أنيس، على حسابه في منصة إكس، وثائق تؤكد حجم الصراع بين مديرة مكتب التربية ورئيس نقابة المعلمين، على خلفية مساعي كل طرف للتوقيع مع بنك معيّن تصرف من خلاله مرتبات المعلمين، بهدف الحصول على عمولة ضخمة من البنك.
وبحسب الوثائق، فإن مديرة مكتب التربية، نوال جواد، رفضت قيام رئيس النقابة، ياسر فرحان محمد، بالتوقيع مع بنك عدن (بالمخالفة للقانون)، ووقعت مع بنك القطيبي، وهو ما دفع رئيس النقابة لإعلان الإضراب، حتى يتم وقف خطوة مديرة مكتب التربية.
وأشار أنيس، إلى أن الصراع بينهما يكمن في الحصول على العمولة التي يعد كل بنك بها لمن يرسي عليه الصفقة.
يشار إلى أن نقابة المعلمين الجنوبيين قد أصدرت في وقت سابق، بياناً تعلن فيه إضراب شامل في المدارس بعدن بذريعة قيام مديرة مكتب التربية لنقل مرتبات الموظفين إلى البنوك، رغم أن رئيس النقابة هو الآخر يطلب كان قد وقع على نقل المرتبات إلى بنك عدن.
وتسبب الإضراب بإيقاف العملية التعليمية في عدن والذي انعكس سلباً على الطلبة الذين لا ناقة لهم ولا جمل من هذه الصراعات بين الفاسدين، وفق مراقبين.