الجديد برس:
تشهد محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، استعدادات لواقع جديد تعده المملكة العربية السعودية.
وكشفت مصادر محلية عن ترتيبات تقودها قوى موالية للرياض وبتوجيه من السفير السعودي محمد آل جابر تهدف لرفع الإعلام الحضرمية على كافة المنازل والمؤسسات قبل السابع من الشهر الجاري والذي يعرف بيوم العلم الحضرمي.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة تأتي قبيل إعلان السعودية مجلس حضرموت الوطني رسمياً.
وكانت السعودية بدأت عملية تجنيد واسعة بمحافظة حضرموت تحسباً لتصعيد من قبل القوى الموالية للإمارات.
وتأتي التحركات السعودية مع أنباء عن استكمال الرياض تشكيل المجلس الوطني رغم الخلافات التي عصفت بقواه وأدت إلى انسحاب وطرد العديد من القيادات والشخصيات الحضرمية المعارضة للنفوذ السعودي.
وتشير الخطوة السعودية إلى قرار الرياض حسم ملف حضرموت مع عودة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات للتصعيد بملف المحافظة النفطية.
وكلف المجلس الانتقالي وفداً رئاسياً بقيادة يحيى غالب الشعيبي، الأسبوع الماضي بزيارة مدينة المكلا لعقد لقاءات مكثفة أبرزها مع قادة فصائل النخبة الحضرمية التابعة للإمارات تمهيداً لإسقاط الهضبة النفطية بوادي وصحراء المحافظة.