الجديد برس|
واصلت مجموعات المستوطنين المتطرفين، اليوم الثلاثاء، استباحتها للمسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام عيد العُرش العبري، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام عيد العرش اليهودي.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية وصلوات علنية، من بينهم المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك.
وأدت مجموعات المستوطنين طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، خاصة عند باب المجلس والسلسلة والقطانين، وسط انتشار واسع للمستوطنين في البلدة القديمة بالقرابين النباتية تحت حماية قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في البلدة القديمة، ومنعت الأهالي من الوصول للمسجد الأقصى، كما منعت قوات الاحتلال المتمركزة عند باب العامود دخول المرابطتين خديجة خويص ونفيسة خويص من دخول البلدة القديمة.
واقتحم نحو 1478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، أمس في ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.
ويستمر عدوان عيد العُرش حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.