الجديد برس:
عقد قائد القوات الأمريكية بحضرموت، مايكل كوينج، الثلاثاء، اجتماعاً مع محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، يتزامن ذلك مع تطورات تعصف بالمحافظة النفطية وسط تصاعد للصراع الإماراتي – السعودي.
وأفادت مصادر في مكتب المحافظ بن ماضي بأن كوينج- قائد وحدات المارينز المتمركزة بالمكلا والشحر- استدعى المحافظ بن ماضي لعقد لقاء طارئ لتقييم ما وصفتها بالحملة الأخيرة لفرض الأمن ومكافحة الإرهاب.
وكان مكتب المحافظ نشر بياناً أشار إلى أن اللقاء الذي عقد مع من وصفه بمسؤول مكتب الشؤون المدنية بالولايات المتحدة، وهو الاسم الذي يطلق على كوينج منذ تنصيبه حاكماً على حضرموت منذ انتشار قواته في المكلا، ناقش الاستقرار في المحافظة.
ويأتي اللقاء على واقع حملة مداهمات ليلية شنتها فصائل الانتقالي الموالية للإمارات في أحياء مدينة المكلا وطالت صحفيين وناشطين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاجتماع يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بالوكالة بين السعودية والإمارات أم للإشراف على الحملة التي أعادت للأذهان صور اقتحام قوات المارينز لمنازل المواطنين في العراق وأفغانستان، لكن حديث كوينج عن مكافحة الإرهاب يشير إلى محاولته تبرير الحملة وإضفاء شرعية عليها.
وتدفع الولايات المتحدة بالإمارات للتصادم مع السعودية خصوصاً في مناطق النفط والغاز شرق اليمن بغية خلط أوراق الرياض التي تسعى للاستحواذ منفردة على تلك المحافظة.