الجديد برس:
وقعت الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، في فضيحة دولية مدوية، بإحدى الدول الأوروبية، نتيجة ثماني سنوات من العبث بالسلك الدبلوماسي، حيث يخضع في الأثناء دبلوماسي بسفارة اليمن لدى إيطاليا، للتحقيق بتهمة تهريب المخدرات في روما.
وفي هذا السياق، اعترفت وزارة الخارجية في حكومة الرئاسي الموالية للتحالف بفضيحة الدبلوماسي اليمني الذي تم ضبطه في إيطاليا ضمن شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات.
وفيما حاولت خارجية حكومة الرئاسي التبرؤ منه بزعم أنه لم يعد يعمل في السفارة اليمنية بروما، غير أن صحيفة «Fanpage.it» الإيطالية ذكرت أن الدبلوماسي اليمني يخضع للتحقيق طليقاً، نظراً للدور الذي يشغله، حيث يتمتع بـ”الحصانة الدبلوماسية” وهو ما يشير إلى أن الدبلوماسي ما يزال يعمل في السفارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور الدبلوماسي في شبكة إجرامية دولية مكونة من 33 شخصاً، كان يتمثل في “نقل المخدرات بالسيارة ذات الترخيص واللوحة الدبلوماسية” إلى مختلف ساحات تجارة المخدرات في روما، وهي مركبات لا يمكن إيقافها أو تفتيشها عند أي حاجز أمني.
وألقت الشرطة الإيطالية القبض على دبلوماسي يمني يعمل في السفارة اليمنية في روما، بتهمة تهريب المخدرات، وتوزيعها في ست مدن إيطالية، ضمن شبكة إجرامية دولية تتكون من 33 شخصاً، بحسب ما ذكرته صحيفة «Fanpage.it» الإيطالية.