الجديد برس:
شرعت قوى التحالف التابعة للإمارات بتنفيذ استحداثات في جزيرة “ميون” اليمنية بغرض تحويلها إلى قاعدة عسكرية.
وتعليقاً على الحدث، أدانة وزارة الثروة السمكية في صنعاء تلك الاستحداثات، مستنكرة تمادي دول التحالف في احتلال بعض من جزر اليمن وشواطئه وأجزاء مهمة من أراضيه ونهب ثرواته وتدمير بيئته بكافة أنواعها، ووصل الحال إلى تهجير أبناء جزيرة ميون التي تعد من أهم الجزر اليمنية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها يوم أمس الجمعة، أن دول التحالف تمادت خلال الأسبوع الماضي بإرسال قوات إماراتية جديدة إلى جزيرة ميون اليمنية، منددة بتحركات دول الاحتلال المشتركة مع العدو الصهيوني في الأرخبيل والجزر اليمنية الاستراتيجية.
وطالبت بخروج القوات الإماراتية ومن تحالف معها من جزيرة ميون وكافة الأراضي والجزر والسواحل اليمنية، وإيقاف عمليات الاستحداثات الساعية لتحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية خاضعة للمشروع الأمريكي والصهيوني.
وحمّلت مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة لها مسؤولية ما يجري من تعدٍ على السيادة اليمنية في عدد من الجزر وآخرها ما يحدث في جزيرة ميون.
ودعت وزارة الثروة السمكية أحرار العالم إلى التحرك إزاء ما يتعرض له أبناء اليمن من جرائم وحشية، ومنها الاعتداء على الجزر اليمنية واحتلالها من قبل دول التحالف.