الأخبار المحلية عربي ودولي

“إسرائيل” تعترف بـ300 قتيل .. ومقاطع فيديو تظهر حجم الدمار في تل أبيب الآن

الجديد برس:

أعلن الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه جراء الهجوم المفاجئ للمقاومة الفلسطينية منذ صباح السبت، إلى 300 على الأقل، فيما أعلنت القسام قصف تل أبيب برشقة صواريخ أوقعت عدداً من الإصابات المباشرة بين المستوطنين، وذلك رداً على قيام طائرات الاحتلال باستهداف وإنزال برجين سكنيين في قطاع غزة.

وفي أحدث إحصائية نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية فقد ارتفعت حصيلة القتلى التي اعترفت بها سلطات الاحتلال الصهيوني إلى 300 قتيل، فيما أصيب حوالي 1452 آخرين، أكثر من 300 منهم جروحهم خطيرة جداً، وبعضهم في حالة موت سريري.

فيما أعلنت حركة “حماس” توجيه ضربة بـ150 صاروخاً تجاه مدينة تل أبيب، رداً على قصف برج سكني وسط قطاع غزة.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصواريخ التي قصفت على تل أبيب أدت إلى وقوع قتيل 8 إصابات بينها 3 خطرة.

وقالت كتائب “القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” في بيان، “رداً على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة، كتائب القسام توجه الآن ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخاً صوب تل أبيب”.

في المقابل، أفاد الإعلام الإسرائيلي بسماع دوي انفجارات شديدة في “تل أبيب” ومناطق أخرى في “غوش دان” و”هشارون”، مشيراً إلى أن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أفاد بـ”سقوط قذائف مباشرة في ريشون لتسيون وبت يام وغفعاتايم”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى وقوع إصابات مباشرة في “تل أبيب” و”ريشون لتسيون”، بينما أكد موقع “إسرائيل هيوم” إصابة عدد من المستوطنين بجروح خطيرة من جراء سقوط صاروخ في “ريشون لتسيون”.

بدورها، أشارت “القناة الـ13” إلى إطلاق صواريخ على منطقتي الخضيرة وباقة الغربية، مشددةً على أن الاحتلال الإسرائيلي “في بداية أيام قتال، وحماس لديها نفَس طويل”.

وفي السياق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “عدد القتلى والصواريخ، منذ صباح اليوم، على إسرائيل، هو أكبر من عدد كل القتلى والصواريخ في حرب لبنان الثانية، خلال 33 يوماً من القتال”.

وكشف الإعلام الإسرائيلي أنه “في الصلية الأخيرة للصواريخ، وصل القصف إلى أقصى نقطة شمالاً تُقصف من غزة، وهي عين شيمِر قرب غديرا”، معلنةً “مقتل قائد شرطة منطقة رهط، غيار دويدوف، خلال الهجوم في الجنوب”.

وأكدت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية ، مساء السبت، ارتفاع عدد القتـلى الإسرائيليين إلى 300 قتيلاً، فيما قالت القناة 12 العبرية، إن عدد المصابين الإسرائيليين إلى 1452 حتى الآن منهم 285 في حالة خطيرة وحرجة والقتلى أكثر من 300، كما جرى أسر عشرات الإسرائيليين”، مؤكدة أنّ “هذه الأرقام ليست نهائية حتى الآن، حيث ما يزال مئات المسلحين الفلسطينيين في مستوطنات غلاف غزة”.

وكانت “القناة الـ13” أكدت أن العدد الحالي للقتلى الإسرائيليين “هو رأس جبل الجليد فقط من العدد الحقيقي”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات “غلاف غزة” اليوم، مشيراً إلى أنّ “حجم الكارثة، التي حلّت بإسرائيل، لم يتّضح بعدُ”.

وكان الإعلام الإسرائيلي أعلن سابقاً، اليوم، أن “هناك عشرات المفقودين، الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”. وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإن هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليه. 

وأشار إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية “كبير، ولا يُمكن حصره”.

في غضون ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “عدد الأسرى الإسرائيليين (المقتادين) إلى غزة هو بالعشرات”، ويتوزعون بين مستوطنين وجنود، محذرةً من أن “من الممكن أيضاً أن (المقاومين الفلسطينيين) يواصلون الآن عمليات الخطف، ونقلهم إلى القطاع”.

من جهته، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن السرايا وسائر فصائل المقاومة، جنباً إلى جنب كتائب القسام في غلاف غزة، مستمرة، حتى اللحظة، في العملية البطولية. 

وأعلن أن لدى سرايا القدس عدداً من الجنود الإسرائيليين الأسرى.

فيما أعلنت حركة “حماس” أنها قامت “بتأمين” عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها.

وقالت كتائب “القسام” الذراع العسكرية للحركة في بيان: “نبشر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود، وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة”.

ولم تعلن “حماس” عن عدد الأسرى، أو أي تفاصيل إضافية.

وفي بيان آخر، قالت “القسام”: “قامت قواتنا بتطوير الهجوم على عددٍ من أهداف العدو خارج غزة، منها: وفاكيم، ونتيفوت، ومشمار هنيغف، كما تخوض مواجهاتٍ ضاريةً في بئيري وسديروت”.

ومساء اليوم، أصدرت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، البلاغ العسكري رقم واحد بشأن عملية “طوفان الأقصى”، التي استهدفت مستوطنات الاحتلال، في محيط قطاع غزة المحاصر.

وأشار البيان إلى أن مقاتلي الكتائب نفذوا هجوماً مُنسقاً على أكثر من 50 موقعاً تابعاً لفرقة غزة والمنطقة الجنوبية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الهجوم أدى إلى إسقاط دفاع فرقة غزة، و”لا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية في 25 موقعاً قتالياً حتى اللحظة”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى”، “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى، وسحل النساء في باحاته”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”، ونجحت في اختطاف جنود إسرائيليين، واقتحام مستوطنات غلاف غزة.